عواصم – (وكالات): دعت فصائل فلسطينية إلى يوم غضب الجمعة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما عمّ الإضراب الشامل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط مواجهات اندلعت مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية أثناء مسيرات داعمة للأسرى المضربين لليوم 11 على التوالي.
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع تجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات تجاه نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وجرت المواجهات في محيط مستوطنة جبل الطويل المقامة على أراضي مدينة البيرة، وعند دخل مدينة رام الله الشمالي وفي منطقة باب الزاوية "وسط مدينة الخليل"، ومدخل بلدة عزون "قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية"، كما اندلعت مواجهات أخرى بين شباب فلسطينيين وقوة للاحتلال عند مدخل مدينة بيت لحم الشمالي "جنوب الضفة".
ورشق شباب محتجون قوات إسرائيلية بالحجارة وعبوات فارغة، وأغلقوا طرقات بإطارات مركبات مشتعلة، وقال مسعفون فلسطينيون إنهم قدموا إسعافات لعشرات المحتجين، الذين أصيبوا بحالات اختناق؛ إثر استنشاقهم الغاز المدمع.
تزامن ذلك مع إضراب شامل الخميس -لم تشهد الأراضي الفلسطينية له مثيلا منذ عدة سنوات- تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أُغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة في الجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
ونُظم عدد من المسيرات في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وتوافد الفلسطينيون إلى خيام الاعتصام تعبيرا عن تضامنهم مع الأسرى المضربين.
وفي القدس المحتلة، أغلقت المحال التجارية أبوابها، خاصة في مركز المدينة الذي يشمل شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والزهراء والبلدة القديمة في المدينة.
كما أغلقت المدارس أبوابها، بينما يشهد محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة منذ أيام اعتصامات متتالية من قبل ذوي الأسرى ومواطنين فلسطينيين.
في غضون ذلك، يواصل نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين أوضاعهم ووقف الانتهاكات ضدهم في السجون. وتمنع سلطات الاحتلال إلى الآن زيارة المحامين إلى السجون للاطمئنان على أوضاع الأسرى المضربين.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير منذ 2002.
وتأسر إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
{{ article.visit_count }}
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع تجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات تجاه نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وجرت المواجهات في محيط مستوطنة جبل الطويل المقامة على أراضي مدينة البيرة، وعند دخل مدينة رام الله الشمالي وفي منطقة باب الزاوية "وسط مدينة الخليل"، ومدخل بلدة عزون "قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية"، كما اندلعت مواجهات أخرى بين شباب فلسطينيين وقوة للاحتلال عند مدخل مدينة بيت لحم الشمالي "جنوب الضفة".
ورشق شباب محتجون قوات إسرائيلية بالحجارة وعبوات فارغة، وأغلقوا طرقات بإطارات مركبات مشتعلة، وقال مسعفون فلسطينيون إنهم قدموا إسعافات لعشرات المحتجين، الذين أصيبوا بحالات اختناق؛ إثر استنشاقهم الغاز المدمع.
تزامن ذلك مع إضراب شامل الخميس -لم تشهد الأراضي الفلسطينية له مثيلا منذ عدة سنوات- تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أُغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة في الجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
ونُظم عدد من المسيرات في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وتوافد الفلسطينيون إلى خيام الاعتصام تعبيرا عن تضامنهم مع الأسرى المضربين.
وفي القدس المحتلة، أغلقت المحال التجارية أبوابها، خاصة في مركز المدينة الذي يشمل شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والزهراء والبلدة القديمة في المدينة.
كما أغلقت المدارس أبوابها، بينما يشهد محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة منذ أيام اعتصامات متتالية من قبل ذوي الأسرى ومواطنين فلسطينيين.
في غضون ذلك، يواصل نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين أوضاعهم ووقف الانتهاكات ضدهم في السجون. وتمنع سلطات الاحتلال إلى الآن زيارة المحامين إلى السجون للاطمئنان على أوضاع الأسرى المضربين.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير منذ 2002.
وتأسر إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.