اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بمحافظات الضفة الغربية، وذلك عقب مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة في خيم اعتصام أقيمت في كافة محافظات الضفة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 12 على التوالي، وفقا لموقع قناة "الجزيرة" القطرية.
وقامت قوات الاحتلال بقمع المسيرات السلمية بوابل من الرصاص المطاطي، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وبالرصاص المطاطي.
واندلعت المواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، وقرب معتقل عوفر غرب رام الله، وعلى مدخل قرية بيتا جنوب نابلس، وعلى حاجز قلنديا شمالي القدس ومخيم العروب شمال الخليل، وغيرها من المحافظات.
ويدخل إضراب نحو 1500 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية عن الطعام يومه الـ 12 على التوالي في معركة "الحرية والكرامة" لاستعادة حقوقهم، وذلك وسط أوضاع صحية صعبة يعيشونها بعد تدهور حالة عدد كبير منهم خاصة المرضى.
ويطالب الأسرى المضربون باستعادة الحقوق كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وسياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وكانت فصائل وجهات فلسطينية دعت أمس إلى "يوم غضب" الجمعة تضامنا مع الأسرى المضربين، وذلك بعد يوم من إضراب شامل عمّ جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشهدت مدن الضفة بما فيها القدس وكذلك قطاع غزة الخميس إضرابا عاما لم تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة بالجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة أثناء المسيرات الداعمة للإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002.
وقال شهود إن المواجهات اندلعت إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع باتجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا الإضراب العام غير مسبوق منذ سنوات" مشيرا إلى أن "كافة القطاعات الفلسطينية كالنقل والمخابز والمتاجر وكل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ملتزمة بالإضراب" مؤكدا أنها مجرد بداية.
يُذكر أن الأسرى بدؤوا إضرابهم منذ 17 أبريل الجاري، ويلقون دعما شعبيا لخطوتهم التي بقدر ما تضغط على قوات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وفي الوقت نفسه تضغط على السلطة الفلسطينية لعدم إهمال وتجاهل قضيتهم.
{{ article.visit_count }}
وقامت قوات الاحتلال بقمع المسيرات السلمية بوابل من الرصاص المطاطي، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وبالرصاص المطاطي.
واندلعت المواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، وقرب معتقل عوفر غرب رام الله، وعلى مدخل قرية بيتا جنوب نابلس، وعلى حاجز قلنديا شمالي القدس ومخيم العروب شمال الخليل، وغيرها من المحافظات.
ويدخل إضراب نحو 1500 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية عن الطعام يومه الـ 12 على التوالي في معركة "الحرية والكرامة" لاستعادة حقوقهم، وذلك وسط أوضاع صحية صعبة يعيشونها بعد تدهور حالة عدد كبير منهم خاصة المرضى.
ويطالب الأسرى المضربون باستعادة الحقوق كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وسياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وكانت فصائل وجهات فلسطينية دعت أمس إلى "يوم غضب" الجمعة تضامنا مع الأسرى المضربين، وذلك بعد يوم من إضراب شامل عمّ جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشهدت مدن الضفة بما فيها القدس وكذلك قطاع غزة الخميس إضرابا عاما لم تشهده الأراضي الفلسطينية منذ سنوات تضامنا مع الأسرى المضربين، حيث أغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية أبوابها، كما تعطلت الدراسة بالجامعات والمدارس، وتوقفت المواصلات العامة، واستثنيت الخدمات الصحية من الإضراب.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة أثناء المسيرات الداعمة للإضراب الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002.
وقال شهود إن المواجهات اندلعت إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع باتجاه مسيرات انطلقت من العديد من المدن والبلدات والمخيمات نحو نقاط الاحتكاك مع الاحتلال.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا الإضراب العام غير مسبوق منذ سنوات" مشيرا إلى أن "كافة القطاعات الفلسطينية كالنقل والمخابز والمتاجر وكل القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ملتزمة بالإضراب" مؤكدا أنها مجرد بداية.
يُذكر أن الأسرى بدؤوا إضرابهم منذ 17 أبريل الجاري، ويلقون دعما شعبيا لخطوتهم التي بقدر ما تضغط على قوات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وفي الوقت نفسه تضغط على السلطة الفلسطينية لعدم إهمال وتجاهل قضيتهم.