القاهرة - (وكالات): دان البابا فرنسيس أمس "الشعبويات الغوغائية" و"العنف باسم الدين"، مشددا على أن "الدين لله والوطن للجميع"، في اليوم الاول من زيارته لمصر حيث يحمل رسالة "وحدة واخوة"، وتضامن مع الاقباط، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط بعد تعرضها لاعتداءات تبناها تنظيم الدولة "داعش".
من جانبه، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر "تقف في الصفوف الأولى" في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما سماها "قوى الشر" تزعم ارتباطها بالإسلام.
وطالب السيسي في كلمة ألقاها في حضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الجمعة، وتركزت على مكافحة الإرهاب، ببذل جهود من الأزهر والفاتيكان للتصدي للعنف والتطرف.
وقال إن "مكافحة الإرهاب تتطلب إستراتيجية فكرية وثقافية بجانب الجهود العسكرية".
وأضاف "قوى الشر تزعم ارتباطها بالإسلام وهو منها ومنهم براء وهم منه نكراء. الإسلام الحق لم يأمر أبدا بقتل الأبرياء ولم يأمر أبدا بترويع الآمنين".
واكد الحبر الاعظم الارجنتيني لصحافيين رافقوه في طائرته، ان زيارته الى مصر هي "رحلة وحدة واخوة".
وقال "هناك انتظارات خاصة "من هذه الزيارة"، لان الدعوة جاءت من الرئيس المصري ومن بطريرك الاقباط الكاثوليك ومن إمام الازهر الاكبر، إنها رحلة وحدة واخوة".
وبعد استقبال رسمي اقامه له الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي، قام البابا فرنسيس بزيارة للازهر حيث التقى الامام الاكبر احمد الطيب.
كما القى كلمة أمام المؤتمر الدولي للسلام الذي تنظمه المشيخة اكد فيها انه "ما من عنف يمكن ان يرتكب باسم الله".
واضاف "لنكرر معا من هذه الارض، ارض اللقاء بين السماء والارض وارض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر "لا" قوية وواضحة لاي شكل من اشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين او باسم الله".
وتابع "لنؤكد سويا استحالة الخلط بين العنف والايمان، بين الايمان والكراهية، ولنعلن معا قدسية كل حياة بشرية ضد اي شكل من اشكال العنف الجسدي او الاجتماعي او التربوي او النفسي".
واعرب عن اسفه لبروز "شعبويات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار"، معتبرا انه "ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف".
كما دعا الحبر الاعظم الارجنتيني الى وقف "تدفق الاموال والاسلحة نحو الذين يثيرون العنف".
واضاف "من الضروري وقف انتشار الاسلحة التي، ان تم تصنيعها وتسويقها، سوف يتم استخدامها عاجلا او اجلا".
وقال البابا خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، إنه "لا سلام بدون تعليم الشباب احترام الآخر والانفتاح على الحوار البناء".
وأضاف البابا في كلمته أن "مستقبل البشرية قائم على الحوار بين الأديان والثقافات".
وخلال لقاء مع السيسي بحضور العديد من المسؤولين المصريين، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية الى "الاحترام غير المشروط لحقوق الانسان غير القابلة للمساومة كالحق في المساواة بين كافة المواطنين وحق حرية الدين والتعبير دون ادنى تمييز".
كما اكد ان مصر مدعوة الى اثبات ان "الدين لله والوطن للجميع" مستعيرا شعارا سياسيا شهيرا في مصر وحرص على نطقه باللغة العربية وسط تضفيق الحضور.
وأحيطت زيارة البابا فرنسيس الخاطفة الى مصر بإجراءات أمنية مكثفة، إذ تأتي بعد نحو اسبوعين من اعتداءين انتحاريين داميين ضد كنيستين قبطيتين اوقعا 45 قتيلا في 9 ابريل الجاري.
وقال البابا في فيديو نشر قبل بضعة أيام من وصوله الى القاهرة ان زيارته هي رسالة "تعزية" و"دعم" الى "كل مسيحيي الشرق الأوسط". وأعرب عن أمله في ان تشكل "مساهمة مفيدة في حوار الاديان مع العالم الاسلامي وفي الحوار التوحيدي مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية".
وشددت السلطات المصرية تدابيرها الامنية في محيط كل كنائس البلاد، خشية تعرضها لأي اعتداء أثناء زيارة البابا، كما أغلقت كل المنطقة المحيطة بالسفارة البابوية حيث ينزل البابا، أمام حركة السير، وانتشر فيها العديد من عناصر الشرطة والجيش.
من جانبه، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر "تقف في الصفوف الأولى" في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما سماها "قوى الشر" تزعم ارتباطها بالإسلام.
وطالب السيسي في كلمة ألقاها في حضور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الجمعة، وتركزت على مكافحة الإرهاب، ببذل جهود من الأزهر والفاتيكان للتصدي للعنف والتطرف.
وقال إن "مكافحة الإرهاب تتطلب إستراتيجية فكرية وثقافية بجانب الجهود العسكرية".
وأضاف "قوى الشر تزعم ارتباطها بالإسلام وهو منها ومنهم براء وهم منه نكراء. الإسلام الحق لم يأمر أبدا بقتل الأبرياء ولم يأمر أبدا بترويع الآمنين".
واكد الحبر الاعظم الارجنتيني لصحافيين رافقوه في طائرته، ان زيارته الى مصر هي "رحلة وحدة واخوة".
وقال "هناك انتظارات خاصة "من هذه الزيارة"، لان الدعوة جاءت من الرئيس المصري ومن بطريرك الاقباط الكاثوليك ومن إمام الازهر الاكبر، إنها رحلة وحدة واخوة".
وبعد استقبال رسمي اقامه له الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي، قام البابا فرنسيس بزيارة للازهر حيث التقى الامام الاكبر احمد الطيب.
كما القى كلمة أمام المؤتمر الدولي للسلام الذي تنظمه المشيخة اكد فيها انه "ما من عنف يمكن ان يرتكب باسم الله".
واضاف "لنكرر معا من هذه الارض، ارض اللقاء بين السماء والارض وارض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر "لا" قوية وواضحة لاي شكل من اشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين او باسم الله".
وتابع "لنؤكد سويا استحالة الخلط بين العنف والايمان، بين الايمان والكراهية، ولنعلن معا قدسية كل حياة بشرية ضد اي شكل من اشكال العنف الجسدي او الاجتماعي او التربوي او النفسي".
واعرب عن اسفه لبروز "شعبويات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار"، معتبرا انه "ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف".
كما دعا الحبر الاعظم الارجنتيني الى وقف "تدفق الاموال والاسلحة نحو الذين يثيرون العنف".
واضاف "من الضروري وقف انتشار الاسلحة التي، ان تم تصنيعها وتسويقها، سوف يتم استخدامها عاجلا او اجلا".
وقال البابا خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، إنه "لا سلام بدون تعليم الشباب احترام الآخر والانفتاح على الحوار البناء".
وأضاف البابا في كلمته أن "مستقبل البشرية قائم على الحوار بين الأديان والثقافات".
وخلال لقاء مع السيسي بحضور العديد من المسؤولين المصريين، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية الى "الاحترام غير المشروط لحقوق الانسان غير القابلة للمساومة كالحق في المساواة بين كافة المواطنين وحق حرية الدين والتعبير دون ادنى تمييز".
كما اكد ان مصر مدعوة الى اثبات ان "الدين لله والوطن للجميع" مستعيرا شعارا سياسيا شهيرا في مصر وحرص على نطقه باللغة العربية وسط تضفيق الحضور.
وأحيطت زيارة البابا فرنسيس الخاطفة الى مصر بإجراءات أمنية مكثفة، إذ تأتي بعد نحو اسبوعين من اعتداءين انتحاريين داميين ضد كنيستين قبطيتين اوقعا 45 قتيلا في 9 ابريل الجاري.
وقال البابا في فيديو نشر قبل بضعة أيام من وصوله الى القاهرة ان زيارته هي رسالة "تعزية" و"دعم" الى "كل مسيحيي الشرق الأوسط". وأعرب عن أمله في ان تشكل "مساهمة مفيدة في حوار الاديان مع العالم الاسلامي وفي الحوار التوحيدي مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية".
وشددت السلطات المصرية تدابيرها الامنية في محيط كل كنائس البلاد، خشية تعرضها لأي اعتداء أثناء زيارة البابا، كما أغلقت كل المنطقة المحيطة بالسفارة البابوية حيث ينزل البابا، أمام حركة السير، وانتشر فيها العديد من عناصر الشرطة والجيش.