عواصم - (الجزيرة نت، وكالات): دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري القوات الحكومية إلى البدء فورا في إلقاء مساعدات غذائية من الجو على عائلات الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة "داعش" في الجانب الغربي للموصل، شمال العراق.
وشدد الجبوري -في كلمة له خلال مؤتمر بالعاصمة بغداد- على ضرورة أن تتجاوز السلطات والقوات العراقية فكرة المخاوف من وقوع هذه المواد بيد مقاتلي التنظيم. وأكد أن ما سيصل سيكفي لإنقاذ الجوعى في المناطق المحاصرة من الهلاك.
وأعلن الجبوري رفضه لوجود جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وأوضح أن بلاده تتقبل الدعم الدولي لمكافحة "الإرهاب" شريطة التنسيق المسبق مع حكومة بغداد.
وقال "نرفض كل مظاهر تواجد الحركات الإرهابية والجماعات المسلحة خارج نطاق القانون، كما نتقبل أي دعم من أي دولة لمساندتنا في معركة الإرهاب، لكن وفق الأطر القانونية وعبر التنسيق مع الحكومة العراقية".
ولا يزال آلاف المدنيين محاصرين في أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل الخاضعة تحت سيطرة "داعش"، وسط تحذيرات من تعرضهم لكارثة إنسانية نتيجة لنفاد الأغذية والأدوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت قالت وزارة الهجرة العراقية إن أعداد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل -التي تشهد مواجهات وعمليات قصف مدفعي وجوي متواصلين- بلغ 281 ألفا و630 نازحا تم إسكانهم جميعا في مخيمات جنوب وشرق الموصل.
وتوقعت وزارة الهجرة نزوح 150 ألف نازح الأيام المقبلة من أحياء الجانب الغربي للموصل التي لم تتمكن القوات العراقية من الوصول إليها حتى الآن.
وكانت الوزارة قد أعلنت قبل أيام أن مجموع النازحين من مدينة الموصل بلغ أكثر من نصف مليون نازح، وذلك منذ انطلاق العمليات قبل أكثر من ستة شهور، موضحة أن نحو 150 ألفا تمت إعادتهم إلى مناطقهم.
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان قد طالب الحكومة العراقية بضرورة فتح ممرات جوية لإلقاء المواد الغذائية على المحاصرين في أحياء الموصل. ويلجأ نحو ربع مليون مدني محاصر إلى الاعتماد على الأعشاب لتجاوز مرحلة المجاعة، وفق مصادر إغاثية.
وشدد الجبوري -في كلمة له خلال مؤتمر بالعاصمة بغداد- على ضرورة أن تتجاوز السلطات والقوات العراقية فكرة المخاوف من وقوع هذه المواد بيد مقاتلي التنظيم. وأكد أن ما سيصل سيكفي لإنقاذ الجوعى في المناطق المحاصرة من الهلاك.
وأعلن الجبوري رفضه لوجود جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وأوضح أن بلاده تتقبل الدعم الدولي لمكافحة "الإرهاب" شريطة التنسيق المسبق مع حكومة بغداد.
وقال "نرفض كل مظاهر تواجد الحركات الإرهابية والجماعات المسلحة خارج نطاق القانون، كما نتقبل أي دعم من أي دولة لمساندتنا في معركة الإرهاب، لكن وفق الأطر القانونية وعبر التنسيق مع الحكومة العراقية".
ولا يزال آلاف المدنيين محاصرين في أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل الخاضعة تحت سيطرة "داعش"، وسط تحذيرات من تعرضهم لكارثة إنسانية نتيجة لنفاد الأغذية والأدوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت قالت وزارة الهجرة العراقية إن أعداد النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل -التي تشهد مواجهات وعمليات قصف مدفعي وجوي متواصلين- بلغ 281 ألفا و630 نازحا تم إسكانهم جميعا في مخيمات جنوب وشرق الموصل.
وتوقعت وزارة الهجرة نزوح 150 ألف نازح الأيام المقبلة من أحياء الجانب الغربي للموصل التي لم تتمكن القوات العراقية من الوصول إليها حتى الآن.
وكانت الوزارة قد أعلنت قبل أيام أن مجموع النازحين من مدينة الموصل بلغ أكثر من نصف مليون نازح، وذلك منذ انطلاق العمليات قبل أكثر من ستة شهور، موضحة أن نحو 150 ألفا تمت إعادتهم إلى مناطقهم.
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان قد طالب الحكومة العراقية بضرورة فتح ممرات جوية لإلقاء المواد الغذائية على المحاصرين في أحياء الموصل. ويلجأ نحو ربع مليون مدني محاصر إلى الاعتماد على الأعشاب لتجاوز مرحلة المجاعة، وفق مصادر إغاثية.