الرباط - (وكالات): اعرب المغرب عن ارتياحه لقرار مجلس الامن الدولي حول الصحراء الغربية الذي اعتمد الجمعة بالاجماع، مشيرا الى انه سيراقب من كثب انسحاب عناصر البوليساريو من المنطقة. وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا "ان المغرب يشيد بقرار مجلس الامن (..) اليوم نحن ازاء حركية". وتبنى مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا يدعم استئناف المفاوضات حول الصحراء المغربية. ومدد القرار حتى 30 ابريل 2018 تفويض مهمة الامم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء المغربية. واعتبر وزير الخارجية المغربي ان "مبادرة الحكم الذاتي "التي اقترحتها بلاده" يتعزز جانبها مرة اخرى" مشيرا الى "البعد الاقليمي" للنزاع و"مسؤولية بلدان الجوار وخصوصا الجزائر" التي تدعم البوليساريو. وعلق بوريطا على انسحاب عناصر البوليساريو من منطقة الكركرات التي تبلغ مساحتها بضعة كيلومترات مربعة وتقع قرب الحدود الموريتانية. وكانت هذه المسألة زادت التوتر بين طرفي النزاع في الاشهر الاخيرة. واضاف الوزير المغربي ان البوليساريو "اجبرت على الخروج مطأطأة الراس من الكركرات تحت ضغط مجلس الامن ولتفادي ادانة حازمة جدا". وتابع "هذا يعزز جانب المغرب في موقفه بشأن وضع المنطقة العازلة التي يجب ان تكون خالية من كل وجود عسكري مع حركة مرور بلا اضطرابات واحترام وقف اطلاق النار". واكد بوريطا ان "المغرب سيستمر في مراقبة الوضع ميدانيا من كثب" مضيفا "ان انسحاب البوليساريو يجب ان يكون كاملا وبلا شروط ودائما".