دبي – (العربية نت): كشفت منظمة عراقية معنية بحقوق المرأة، عن قيام بعض المشرفين على توزيع المساعدات باستغلال الأوضاع الصعبة من حيث نقص مستلزمات العيش الأساسية، وفقدان مصادر الأمن والسلامة والحماية الكافية للنازحات، واستغلالهن جنسيا.
وتطارد الاضطهاد والممارسات الاستغلالية النازحات العراقيات الفارات من مناطق سيطرة تنظيم الدولة "داعش" في الموصل شمال العراق، وهذا بحسب منظمة بنت الرافدين المعنية بحقوق المرأة في العراق.
وكشفت المنظمة أن النازحات يتعرضن للتحرش و الاستغلال الجنسي وحتى الاغتصاب أثناء توزيع المساعدات، من قبل بعض القائمين على المخيمات.
والأسباب الذي تقف خلف هذه الانتهاكات كثيرة، فمنها فقدان سبل حماية حقوق المرأة، والحفاظ على كرامتها في المخيمات، حيث أشارت المنظمة إلى أن النازحات اللاتي يتعرضن للاستغلال الجنسي يخشين ردع المعتدين أو حتى التحدث عن الأمر خوفا من فقدانهن حصتهن في المساعدات. ومن الأسباب الأخرى ظروف المعيشة القاسية كنقص مستلزمات العيش الأساسية، وفقدان مصادر الأمن والسلامة، كلها كانت سببا بأن تكون النازحات عرضة للانتهاكات، بحسب المنظمة.
وتعتبر النساء النازحات اللواتي فقدن معيلهن بحكم المعارك أو النزوح أو الاختطاف على يد الميليشيات وتنظيم داعش، هن أكثر الفئات معاناة بين النازحين، حيث وجدت النساء أنفسهن في خضم محنة لا يقدرن على تحملها.
وتطارد الاضطهاد والممارسات الاستغلالية النازحات العراقيات الفارات من مناطق سيطرة تنظيم الدولة "داعش" في الموصل شمال العراق، وهذا بحسب منظمة بنت الرافدين المعنية بحقوق المرأة في العراق.
وكشفت المنظمة أن النازحات يتعرضن للتحرش و الاستغلال الجنسي وحتى الاغتصاب أثناء توزيع المساعدات، من قبل بعض القائمين على المخيمات.
والأسباب الذي تقف خلف هذه الانتهاكات كثيرة، فمنها فقدان سبل حماية حقوق المرأة، والحفاظ على كرامتها في المخيمات، حيث أشارت المنظمة إلى أن النازحات اللاتي يتعرضن للاستغلال الجنسي يخشين ردع المعتدين أو حتى التحدث عن الأمر خوفا من فقدانهن حصتهن في المساعدات. ومن الأسباب الأخرى ظروف المعيشة القاسية كنقص مستلزمات العيش الأساسية، وفقدان مصادر الأمن والسلامة، كلها كانت سببا بأن تكون النازحات عرضة للانتهاكات، بحسب المنظمة.
وتعتبر النساء النازحات اللواتي فقدن معيلهن بحكم المعارك أو النزوح أو الاختطاف على يد الميليشيات وتنظيم داعش، هن أكثر الفئات معاناة بين النازحين، حيث وجدت النساء أنفسهن في خضم محنة لا يقدرن على تحملها.