دبي – (العربية نت): افتتح المصور الروسي سيرغي بونوماريف في 26 أبريل، معرض صوره الخاصة بعنوان "عدسة على سوريا" في متحف الحرب الإمبراطوري بالعاصمة البريطانية لندن، ويضم المعرض 60 صورة فوتوغرافية.
يحوي المعرض قسماً من اللوحات تحت عنوان "سوريا الأسد"، ويقول سيرغي إن هذا القسم يقدم نظرة نادرة حول ما هي الحياة حقاً بالنسبة للأشخاص، الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها النظام في 2013- 2014.
ولعل صورة لأبنية من مدينة حمص المدمرة معلق عليها صورة كبيرة لبشار الأسد هي الصورة التي صدمت مشاهدي المعرض، فالصورة تم تعليقها بعد فترة قصيرة من سيطرة قوات النظام على المدينة، وظهرت صورة رأس النظام السوري وسط الدمار وكأنها تبارك هذا الدمار.
كما عرض بونوماريف صوراً من حي الخالدية في حمص أثناء خروج عائلة "أبو هشام عبد الكريم" من الحي وتحميل أمتعتهم في سيارة أجرة بصورة "فنية" تحوي ألواناً زاهية وسط الدمار.
ويقول "بونوماريف" في تصريحات لموقع مختص بفن التصوير، إنه عندما بدأت الاحتجاجات ضد النظام السوري تظهر لأول مرة عام 2011، كنت أعرف تماماً أن مصوراً صحافياً ذا خلفية روسية لا يمكنه الانضمام إلى المناهضين للحكومة.
ويتابع، تاريخياً، دعم الاتحاد السوفييتي الحكومة السورية وما زال هذا هو الحال اليوم. ولكن في منتصف عام 2013 حصل بونوماريف على إذن لمتابعة جانب الحكومة السورية لمدة عشرة أيام، ثم لمدة أسبوعين آخرين.
الموقف السابق خلق لدى بونوماريف أزمة أخلاقية، إذ كان يعمل تحت سيطرة دولة "كانت تقتل زملائي وكثيراً من المدنيين، وهو واحد من أكثر الديكتاتوريين وحشية"، كما يقول، ولكن كان عليَّ مسؤولية الذهاب إلى هناك وتقديم صور للجمهور. لقد وضعت في الاعتبار تجربة ستانلي غرين وأنطوني سواو، الذي فعل نفس الشيء تقريبا خلال الحرب في الشيشان ".
زار بونوماريف سجن الأسد، وعلق على ذلك قائلاً "كان عام 2013 عندما رأيت واحدة من أسوأ الأشياء رأيت من أي وقت مضى"، كما يقول. "قبل ظهور تنظيم داعش على الساحة أو في البداية، لم يذبح أي صحافيين بعد. في ذلك الوقت، أعلنت الدولة السورية أنها تقاتل العديد من الجنود الأجانب.
وتطرق المصور الروسي إلى هجرة السوريين إلى أوروبا عبر البحر "بحثًا عن حياة أفضل".
ووصف نفسه أنه شاهدٌ على الحرب السورية، التي أودت بحياة ما يزيد عن 400 ألف مدني، وتهجير 5 ملايين آخرين.
{{ article.visit_count }}
يحوي المعرض قسماً من اللوحات تحت عنوان "سوريا الأسد"، ويقول سيرغي إن هذا القسم يقدم نظرة نادرة حول ما هي الحياة حقاً بالنسبة للأشخاص، الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها النظام في 2013- 2014.
ولعل صورة لأبنية من مدينة حمص المدمرة معلق عليها صورة كبيرة لبشار الأسد هي الصورة التي صدمت مشاهدي المعرض، فالصورة تم تعليقها بعد فترة قصيرة من سيطرة قوات النظام على المدينة، وظهرت صورة رأس النظام السوري وسط الدمار وكأنها تبارك هذا الدمار.
كما عرض بونوماريف صوراً من حي الخالدية في حمص أثناء خروج عائلة "أبو هشام عبد الكريم" من الحي وتحميل أمتعتهم في سيارة أجرة بصورة "فنية" تحوي ألواناً زاهية وسط الدمار.
ويقول "بونوماريف" في تصريحات لموقع مختص بفن التصوير، إنه عندما بدأت الاحتجاجات ضد النظام السوري تظهر لأول مرة عام 2011، كنت أعرف تماماً أن مصوراً صحافياً ذا خلفية روسية لا يمكنه الانضمام إلى المناهضين للحكومة.
ويتابع، تاريخياً، دعم الاتحاد السوفييتي الحكومة السورية وما زال هذا هو الحال اليوم. ولكن في منتصف عام 2013 حصل بونوماريف على إذن لمتابعة جانب الحكومة السورية لمدة عشرة أيام، ثم لمدة أسبوعين آخرين.
الموقف السابق خلق لدى بونوماريف أزمة أخلاقية، إذ كان يعمل تحت سيطرة دولة "كانت تقتل زملائي وكثيراً من المدنيين، وهو واحد من أكثر الديكتاتوريين وحشية"، كما يقول، ولكن كان عليَّ مسؤولية الذهاب إلى هناك وتقديم صور للجمهور. لقد وضعت في الاعتبار تجربة ستانلي غرين وأنطوني سواو، الذي فعل نفس الشيء تقريبا خلال الحرب في الشيشان ".
زار بونوماريف سجن الأسد، وعلق على ذلك قائلاً "كان عام 2013 عندما رأيت واحدة من أسوأ الأشياء رأيت من أي وقت مضى"، كما يقول. "قبل ظهور تنظيم داعش على الساحة أو في البداية، لم يذبح أي صحافيين بعد. في ذلك الوقت، أعلنت الدولة السورية أنها تقاتل العديد من الجنود الأجانب.
وتطرق المصور الروسي إلى هجرة السوريين إلى أوروبا عبر البحر "بحثًا عن حياة أفضل".
ووصف نفسه أنه شاهدٌ على الحرب السورية، التي أودت بحياة ما يزيد عن 400 ألف مدني، وتهجير 5 ملايين آخرين.