الموصل – (الجزيرة نت، الأناضول): قال وزير الهجرة العراقي جاسم الجاف إن عدد نازحي الموصل شمال العراق منذ انطلاق المعارك منتصف أكتوبر من العام الماضي بلغ 600 ألف، وإن 467 ألفا منهم يعيشون في المخيمات.
وأضاف الجاف في بيان أن عدد نازحي الجانب الغربي للموصل بلغ ومنذ انطلاق العمليات منتصف فبراير الماضي 425 ألفا حتى الآن.
وقال الوزير إن 133 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم، معظمهم يعيش في مناطق الجانب الشرقي للمدينة، في حين لا يزال 467 ألف نازح يعيش في مخيمات النزوح.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان وزارة الهجرة العراقية أنها تتوقع نزوح نحو 150 ألفا من مناطق وأحياء الجانب الغربي للموصل والتي ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويتوقع أن تقوم القوات العراقية بشن عملية عسكرية عليها في محاولة لاستعادتها من التنظيم.
من جهته حمل أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي الحكومة مسؤولية تردي الوضع الإنساني في مدينة الموصل الذي وصفه بالكارثي. وأوضح أن الحكومة طلبت من أهالي الموصل البقاء في منازلهم وعدم النزوح حتى تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة "داعش".
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لائتلاف "متحدون للإصلاح"، الذي يتزعمه النجيفي أمس.
وأوضح أن سكان الموصل يعيشون مجاعة حقيقية حيث يفتقدون الغذاء والدواء، "مما يجعل المدينة تعيش وضعا غير محتمل ولا يمكن القبول به".
وشدد النجيفي على ضرورة استمرار المعركة حتى استئصال "داعش"، مشيرا إلى ضرورة إيصال الغذاء والدواء للمواطنين حتى لو تطلب الأمر استخدام الطائرات لإنقاذ المواطنين والإيفاء بالتزام الحكومة تجاه شعبها.
وأمس كان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد دعا الحكومة إلى البدء فورا في إلقاء مساعدات غذائية من الجو على عائلات الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة في الجانب الغربي للموصل، مشيرا إلى ضرورة إنقاذ الجوعى في المناطق المحاصرة من الهلاك.
والموصل التي تعد ثانية كبرى مدن العراق، سيطر عليها التنظيم في صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016 من استعادة جانبها الشرقي يوم 24 يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.
وأضاف الجاف في بيان أن عدد نازحي الجانب الغربي للموصل بلغ ومنذ انطلاق العمليات منتصف فبراير الماضي 425 ألفا حتى الآن.
وقال الوزير إن 133 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم، معظمهم يعيش في مناطق الجانب الشرقي للمدينة، في حين لا يزال 467 ألف نازح يعيش في مخيمات النزوح.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان وزارة الهجرة العراقية أنها تتوقع نزوح نحو 150 ألفا من مناطق وأحياء الجانب الغربي للموصل والتي ما زالت تحت سيطرة التنظيم ويتوقع أن تقوم القوات العراقية بشن عملية عسكرية عليها في محاولة لاستعادتها من التنظيم.
من جهته حمل أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي الحكومة مسؤولية تردي الوضع الإنساني في مدينة الموصل الذي وصفه بالكارثي. وأوضح أن الحكومة طلبت من أهالي الموصل البقاء في منازلهم وعدم النزوح حتى تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة "داعش".
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لائتلاف "متحدون للإصلاح"، الذي يتزعمه النجيفي أمس.
وأوضح أن سكان الموصل يعيشون مجاعة حقيقية حيث يفتقدون الغذاء والدواء، "مما يجعل المدينة تعيش وضعا غير محتمل ولا يمكن القبول به".
وشدد النجيفي على ضرورة استمرار المعركة حتى استئصال "داعش"، مشيرا إلى ضرورة إيصال الغذاء والدواء للمواطنين حتى لو تطلب الأمر استخدام الطائرات لإنقاذ المواطنين والإيفاء بالتزام الحكومة تجاه شعبها.
وأمس كان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد دعا الحكومة إلى البدء فورا في إلقاء مساعدات غذائية من الجو على عائلات الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة في الجانب الغربي للموصل، مشيرا إلى ضرورة إنقاذ الجوعى في المناطق المحاصرة من الهلاك.
والموصل التي تعد ثانية كبرى مدن العراق، سيطر عليها التنظيم في صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016 من استعادة جانبها الشرقي يوم 24 يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.