دبي – (العربية نت): صوتت منظمة العلوم والثقافة والتربية "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأغلبية أكثر من الثلثين لصالح قرار يعتبر القدس مدينة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
وجاء القرار الذي عملت إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة لإجهاضه بالتزامن مع الاحتفالات الإسرائيلية فيما يعرف بـ"عيد الاستقلال"، وهو ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة العربية المقدسة، على ما ذكرت وكالة "معا".
وبادر لمشروع القرار عدة دول عربية، والذي يؤكد أن إسرائيل تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضاً الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.
ويصادق القرار الصادر على 18 قراراً تم إقرارها مسبقاً في اليونسكو ضد إسرائيل، ومنها عدم أحقية إسرائيل في الأماكن المقدسة في القدس، وأن هذه الأماكن تابعة للمسلمين فقط، والمسجد الأقصى مكان خاص بالمسلمين، وليس لليهود أي حق فيه.
ووفقاً لهذه القرارات، سيترتب على ذلك عدم فعالية وقانونية أي قرارات أو إجراءات تقوم بها إسرائيل في هذه الأماكن.
يذكر أن القرار يستنكر أعمال هيئة الآثار الإسرائيلية في القدس، وسيطالب بوضع مراقبين دوليين بالمدينة لمنع هذه الأعمال والحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استبق الجلسة التي عقدتها منظمة اليونسكو للبحث في مقترح بعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس بالقول: "ليس هناك أي شعب أكثر من الشعب اليهودي القدس مقدسة ومهمة بالنسبة له، ومع ذلك يجري نقاش في "اليونسكو" لعدم الاعتراف بهذه الحقيقة البسيطة. نحن لا نقر باليونسكو ونؤيد حقيقتنا، لقد كانت القدس على امتداد التاريخ اليهودي قلب الأمة"، على حد تعبيره.
{{ article.visit_count }}
وجاء القرار الذي عملت إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة لإجهاضه بالتزامن مع الاحتفالات الإسرائيلية فيما يعرف بـ"عيد الاستقلال"، وهو ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة العربية المقدسة، على ما ذكرت وكالة "معا".
وبادر لمشروع القرار عدة دول عربية، والذي يؤكد أن إسرائيل تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضاً الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.
ويصادق القرار الصادر على 18 قراراً تم إقرارها مسبقاً في اليونسكو ضد إسرائيل، ومنها عدم أحقية إسرائيل في الأماكن المقدسة في القدس، وأن هذه الأماكن تابعة للمسلمين فقط، والمسجد الأقصى مكان خاص بالمسلمين، وليس لليهود أي حق فيه.
ووفقاً لهذه القرارات، سيترتب على ذلك عدم فعالية وقانونية أي قرارات أو إجراءات تقوم بها إسرائيل في هذه الأماكن.
يذكر أن القرار يستنكر أعمال هيئة الآثار الإسرائيلية في القدس، وسيطالب بوضع مراقبين دوليين بالمدينة لمنع هذه الأعمال والحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استبق الجلسة التي عقدتها منظمة اليونسكو للبحث في مقترح بعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس بالقول: "ليس هناك أي شعب أكثر من الشعب اليهودي القدس مقدسة ومهمة بالنسبة له، ومع ذلك يجري نقاش في "اليونسكو" لعدم الاعتراف بهذه الحقيقة البسيطة. نحن لا نقر باليونسكو ونؤيد حقيقتنا، لقد كانت القدس على امتداد التاريخ اليهودي قلب الأمة"، على حد تعبيره.