أربيل – (وكالات): توفي في أحد مستشفيات محافظة أربيل - الأربعاء- الرئيس السابق لديوان الوقف السُّني بالعراق الداعية والسياسي عدنان الدليمي، عن عمر ناهز 85 عاما، إثر تدهور حالته الصحية.
وقال الشيخ عبد الرزاق الشمري -أحد أقارب الدليمي- في حديث نقلته وكالة الأناضول، إنه توفي صباح اليوم في أحد مستشفيات محافظة أربيل، إثر تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات أمراض يعاني منها منذ وقت طويل.
وكان الفقيد عضوا في البرلمان العراقي بعد الاحتلال الأمريكي، وترأس جبهة التوافق العراقية، كما شغل سابقا منصب رئيس ديوان الوقف السني.
وتعرض الدليمي لعدة محاولات اغتيال بسبب مواقفه السياسية ولأسباب طائفية، ثم غادر العراق واستقر في الأردن بعد صدور مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بحقه، بتهمة دعم "الإرهاب" أثناء تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، لكنه بُرِّئ لاحقا هو وأبناؤه من هذه التهم.
ولد الدكتور عدنان الدليمي في محافظة الأنبار عام 1932، وعمل أستاذا جامعيا في كلية الآداب بجامعة بغداد، وفي جامعات عربية أخرى، وعرف بمواقفه المناهضة للتدخل الإيراني في العراق.
{{ article.visit_count }}
وقال الشيخ عبد الرزاق الشمري -أحد أقارب الدليمي- في حديث نقلته وكالة الأناضول، إنه توفي صباح اليوم في أحد مستشفيات محافظة أربيل، إثر تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات أمراض يعاني منها منذ وقت طويل.
وكان الفقيد عضوا في البرلمان العراقي بعد الاحتلال الأمريكي، وترأس جبهة التوافق العراقية، كما شغل سابقا منصب رئيس ديوان الوقف السني.
وتعرض الدليمي لعدة محاولات اغتيال بسبب مواقفه السياسية ولأسباب طائفية، ثم غادر العراق واستقر في الأردن بعد صدور مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بحقه، بتهمة دعم "الإرهاب" أثناء تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، لكنه بُرِّئ لاحقا هو وأبناؤه من هذه التهم.
ولد الدكتور عدنان الدليمي في محافظة الأنبار عام 1932، وعمل أستاذا جامعيا في كلية الآداب بجامعة بغداد، وفي جامعات عربية أخرى، وعرف بمواقفه المناهضة للتدخل الإيراني في العراق.