أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قرارا يطالب مصلحة السجون بالسماح بزيارة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ابتداء من الخميس، في حين يتواصل التضامن مع الأسرى محليا ودوليا، وفقا لما ذكره موقع قناة "الجزيرة" القطرية.
وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" أن النيابة العامة الإسرائيلية ستقوم بفحص طلبات الزيارة وفق القانون، وفي زمن معقول، ودون مماطلة.
وأوضحت اللجنة أن هذا القرار جاء بعد أن تقدمت عدة مؤسسات فلسطينية بالتماسات ضد منع زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام.
وحمّلت المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم" في وقت سابق السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تداعيات الإجراءات القمعية التي لجأت إليها في التعامل مع الأسرى المضربين من خلال عزلهم وحرمانهم من لقاء محاميهم ومصادرة مقتنياتهم القليلة، بما فيها الملح، وهو ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر.
وفي الأثناء، شارك عشرات النشطاء الفلسطينيين والعرب في وقفة مساء أمس الأربعاء بالعاصمة الألمانية برلين تضامنا مع مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية.
ورفع المشاركون في الوقفة -التي دعت إليها المؤسسات الفلسطينية والعربية بميدان هيرمان بلاتز الرئيسي بالحي المعروف بحي العرب- الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو بالحرية للأسرى، ورددوا هتافات تندد بتخلي الدول العربية عن الأسرى الفلسطينيين.
ووقف المتظاهرون خلف قفص حديدي كبير وضع داخله شخصان مقيدان بالأصفاد للتدليل على معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وحث الناشط الفلسطيني أحمد محيسن وسائل الإعلام الألمانية على تناول الأوضاع الصعبة للأسرى الفلسطينيين بتقاريرها الإعلامية "حتى تدلل على حرية الصحافة بألمانيا، خاصة ما يتعلق بمأساة الفلسطينيين المستمرة منذ عقود".
ودعا متحدث باسم المؤسسات العربية في برلين الحكومة الألمانية للتدخل لتحسين الأوضاع المعيشية لـ6500 أسير فلسطيني من بينهم 57 امرأة وثلاثمئة طفل.
وتحدث علي أشتيه من منظمة "شباب ألماني لأجل فلسطين" عن عريضة شعبية وجهتها منظمته للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني "البوندستاغ" تطالبها بوضع الأسرى الفلسطينيين على أجندتها والقيام بخطوات ملموسة للتدخل لإنقاذ حياتهم.
كما نظم طلبة بريطانيون إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وللضغط على إدارة جامعتهم لمقاطعة الشركات العاملة بالأراضي المحتلة.
وشارك أمس آلاف الفلسطينيين في مسيرة جابت شوارع رام الله في فعالية تعد الكبرى دعما للأسرى المضربين عن الطعام. وأكد خلالها سياسيون وفنانون وجوب نقل معاناة الأسرى إلى العالم.
وتوافد الآلاف من قرى ومدن الضفة الغربية إلى ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، لما يحمله من رمزية للزعيم الأفريقي الذي ناضل وحرر بلاده من الاستعمار من داخل الأسر ومعسكرات الاعتقال.
وطالب المشاركون في الفعالية التي أطلق عليها "مسيرة الكرامة" المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل مشكلة الأسرى.
وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمس انضمام أكثر من خمسين أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي للإضراب عن الطعام اليوم الخميس، وفي مقدمتهم عدد من قيادات الأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" أن النيابة العامة الإسرائيلية ستقوم بفحص طلبات الزيارة وفق القانون، وفي زمن معقول، ودون مماطلة.
وأوضحت اللجنة أن هذا القرار جاء بعد أن تقدمت عدة مؤسسات فلسطينية بالتماسات ضد منع زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام.
وحمّلت المنظمة الإسرائيلية لحقوق الإنسان "بتسيلم" في وقت سابق السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تداعيات الإجراءات القمعية التي لجأت إليها في التعامل مع الأسرى المضربين من خلال عزلهم وحرمانهم من لقاء محاميهم ومصادرة مقتنياتهم القليلة، بما فيها الملح، وهو ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر.
وفي الأثناء، شارك عشرات النشطاء الفلسطينيين والعرب في وقفة مساء أمس الأربعاء بالعاصمة الألمانية برلين تضامنا مع مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية.
ورفع المشاركون في الوقفة -التي دعت إليها المؤسسات الفلسطينية والعربية بميدان هيرمان بلاتز الرئيسي بالحي المعروف بحي العرب- الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو بالحرية للأسرى، ورددوا هتافات تندد بتخلي الدول العربية عن الأسرى الفلسطينيين.
ووقف المتظاهرون خلف قفص حديدي كبير وضع داخله شخصان مقيدان بالأصفاد للتدليل على معاناة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وحث الناشط الفلسطيني أحمد محيسن وسائل الإعلام الألمانية على تناول الأوضاع الصعبة للأسرى الفلسطينيين بتقاريرها الإعلامية "حتى تدلل على حرية الصحافة بألمانيا، خاصة ما يتعلق بمأساة الفلسطينيين المستمرة منذ عقود".
ودعا متحدث باسم المؤسسات العربية في برلين الحكومة الألمانية للتدخل لتحسين الأوضاع المعيشية لـ6500 أسير فلسطيني من بينهم 57 امرأة وثلاثمئة طفل.
وتحدث علي أشتيه من منظمة "شباب ألماني لأجل فلسطين" عن عريضة شعبية وجهتها منظمته للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني "البوندستاغ" تطالبها بوضع الأسرى الفلسطينيين على أجندتها والقيام بخطوات ملموسة للتدخل لإنقاذ حياتهم.
كما نظم طلبة بريطانيون إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وللضغط على إدارة جامعتهم لمقاطعة الشركات العاملة بالأراضي المحتلة.
وشارك أمس آلاف الفلسطينيين في مسيرة جابت شوارع رام الله في فعالية تعد الكبرى دعما للأسرى المضربين عن الطعام. وأكد خلالها سياسيون وفنانون وجوب نقل معاناة الأسرى إلى العالم.
وتوافد الآلاف من قرى ومدن الضفة الغربية إلى ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، لما يحمله من رمزية للزعيم الأفريقي الذي ناضل وحرر بلاده من الاستعمار من داخل الأسر ومعسكرات الاعتقال.
وطالب المشاركون في الفعالية التي أطلق عليها "مسيرة الكرامة" المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل مشكلة الأسرى.
وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمس انضمام أكثر من خمسين أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي للإضراب عن الطعام اليوم الخميس، وفي مقدمتهم عدد من قيادات الأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية.