لندن – (وكالات): كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن مخطط لمد خط أنابيب نفطي من مدينة الموصل العراقية، حتى مدينة حيفا الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل"، مشيرة إلى أن ظهور مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" في مدينة الرطبة غرب العراق أثار المخاوف من عودة أولئك المقاتلين إلى تلك المنطقة، التي تعتبر حيوية لإنشاء هذا الأنبوب، كما أنها منطقة استراتيجية مهمة؛ لكونها تربط بين العاصمة العراقية بغداد والعاصمة الأردنية عمان.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، عن مصادر أردنية قولها، إنه شُوهد خلال الأيام القليلة الماضية وجود لعربات مدرّعة تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الرطبة، كما شنّ التنظيم العديد من الهجمات على القوات العراقية في تلك المنطقة.
وفي أحد الكمائن قتل 10 من عناصر الجيش العراقي، كما أن العديد من المفارز التابعة للقوات العراقية كانت هدفاً لمقاتلي التنظيم في تلك المنطقة، التي سبق للقوات العراقية أن استعادتها من سيطرة التنظيم قل نحو عام.
ولم تُدلِ الصحيفة بأي تفاصيل إضافية عن طبيعة الخط المقترح، حيث ذكرت أن الأنبوب النفطي جاء في معرض حديثها عن ظهور مقاتلي تنظيم الدولة قرب مدينة الرطبة ذات الأهمية الاستراتيجية.
الأهمية الاستراتيجية للمنطقة دفعت الولايات المتحدة إلى إنزال قوات عسكرية أقصى غرب العراق، رغم أن واشنطن لم تؤكّد ذلك.
إلا أن المؤكّد أن الولايات المتحدة أسندت مهمة حماية الخط الدولي الرابط بين بغداد وعمان لشركة أمنية أمريكية، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول قدرات الجيش والقوات الأمنية العراقية لحماية هذه المنطقة المهمة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، عن مصادر أردنية قولها، إنه شُوهد خلال الأيام القليلة الماضية وجود لعربات مدرّعة تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الرطبة، كما شنّ التنظيم العديد من الهجمات على القوات العراقية في تلك المنطقة.
وفي أحد الكمائن قتل 10 من عناصر الجيش العراقي، كما أن العديد من المفارز التابعة للقوات العراقية كانت هدفاً لمقاتلي التنظيم في تلك المنطقة، التي سبق للقوات العراقية أن استعادتها من سيطرة التنظيم قل نحو عام.
ولم تُدلِ الصحيفة بأي تفاصيل إضافية عن طبيعة الخط المقترح، حيث ذكرت أن الأنبوب النفطي جاء في معرض حديثها عن ظهور مقاتلي تنظيم الدولة قرب مدينة الرطبة ذات الأهمية الاستراتيجية.
الأهمية الاستراتيجية للمنطقة دفعت الولايات المتحدة إلى إنزال قوات عسكرية أقصى غرب العراق، رغم أن واشنطن لم تؤكّد ذلك.
إلا أن المؤكّد أن الولايات المتحدة أسندت مهمة حماية الخط الدولي الرابط بين بغداد وعمان لشركة أمنية أمريكية، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول قدرات الجيش والقوات الأمنية العراقية لحماية هذه المنطقة المهمة.