اكتسبت العملية العسكرية العراقية لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية قوة دفع جديدة أمس الخميس (4 مايو) مع محاولة فرقة مدرعة الزحف على المدينة من ناحية الشمال.

وتحاصر القوات العراقية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الزاوية الشمالية الغربية من الموصل التي تشمل وسط المدينة القديمة وجامع النوري الكبير بمئذنته المائلة التي ترفرف فوقها راية التنظيم المتشدد السوداء منذ يونيو 2014.

وجاء في بيان للجيش العراقي أن الفرقة المدرعة التاسعة وقوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية فتحت جبهة جديدة في شمال غرب المدينة.

وسيساعد الهجوم جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الشرطة الاتحادية التي تتقدم بصعوبة كبيرة من جهة الجنوب.

وتقدمت قوات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع لمسافة 1400 متر وما زالت تتوغل بمنطقة حليلة باتجاه الهريمات شمال غربي الموصل. وقالت الشرطة الاتحادية في بيان إن القوات تحاول الوصول إلى ضفة نهر دجلة وتطويق الجسر الخامس إلى الشمال من المدينة القديمة.

ويوفر تحالف تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا مهما للهجوم على الموصل معقل التنظيم المتشدد في العراق. وبدأت عملية الموصل في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش العراقي في 30 أبريل إنه يهدف إلى إنهاء معركة الموصل هذا الشهر.

ولن تشكل هزيمة الدولة الإسلامية في الموصل نهاية التنظيم المتشدد الذي ما زال يسيطر على أجزاء من سوريا وأراض واسعة في العراق قرب الحدود السورية.

ويعد الدعم الأمريكي أساسيا للتخلص من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون وتستهدف الجنود.