أعلنت روسيا أن اتفاق المناطق منخفضة التصعيد في سوريا سيدخل حيز التنفيذ الليلة، وأنه سيشمل محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة، كما أكدت أن عمل الطيران بتلك المناطق -خاصة طيران التحالف الدولي- مستبعد تماما، بينما طالبت فرنسا بمتابعة دولية لتنفيذ الاتفاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق منخفضة التصعيد في سوريا سيطبق اعتبارا من منتصف ليلة اليوم، وأن الطائرات الروسية ستواصل قصف تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة.
بدوره، قال ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع إن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سوريا، مضيفا أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا ألكسندر لافرينتييف إن عمل الطيران في مناطق خفض التصعيد -خاصة طيران التحالف الدولي- مستبعد تماما سواء بإبلاغ مسبق أو من دونه، مضيفا أن المناطق الوحيدة التي يمكن لطيران التحالف أن يعمل فيها هي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم الدولة في الرقة ومحيط نهر الفرات.
وبخصوص الرقابة في مناطق خفض التصعيد، أضاف المسؤول الروسي أنه حتى الآن لم يتم تحديد المراقبين، لكن بحسب التصور الروسي قد يشارك الأردنيون في هذه المهمة في مناطق جنوب سوريا المدرجة في المذكرة الموقع عليها في أستانا أمس.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده تنتظر أن تترجم الالتزامات المتضمنة في الاتفاق على أرض الواقع، وأن تتيح إيصال المساعدات الإنسانية بحرية، وبصورة مستمرة إلى كل الأراضي السورية، بما فيها المناطق المحاصرة، كما أعرب عن أمله في إخضاع وقف القتال لمتابعة دولية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق منخفضة التصعيد في سوريا سيطبق اعتبارا من منتصف ليلة اليوم، وأن الطائرات الروسية ستواصل قصف تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة.
بدوره، قال ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع إن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سوريا، مضيفا أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا ألكسندر لافرينتييف إن عمل الطيران في مناطق خفض التصعيد -خاصة طيران التحالف الدولي- مستبعد تماما سواء بإبلاغ مسبق أو من دونه، مضيفا أن المناطق الوحيدة التي يمكن لطيران التحالف أن يعمل فيها هي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم الدولة في الرقة ومحيط نهر الفرات.
وبخصوص الرقابة في مناطق خفض التصعيد، أضاف المسؤول الروسي أنه حتى الآن لم يتم تحديد المراقبين، لكن بحسب التصور الروسي قد يشارك الأردنيون في هذه المهمة في مناطق جنوب سوريا المدرجة في المذكرة الموقع عليها في أستانا أمس.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده تنتظر أن تترجم الالتزامات المتضمنة في الاتفاق على أرض الواقع، وأن تتيح إيصال المساعدات الإنسانية بحرية، وبصورة مستمرة إلى كل الأراضي السورية، بما فيها المناطق المحاصرة، كما أعرب عن أمله في إخضاع وقف القتال لمتابعة دولية.