قالت وكالة استخبارات غربية، إن الحكومة السورية لا تزال تنتج أسلحة كيماوية، في انتهاك لاتفاق مبرم عام 2013 يقضي بالتخلّص من تلك الأسلحة.
وتشير وثيقة استخبارية، نشرتها شبكة "بي بي سي"، الجمعة، إلى أن أسلحة كيماوية وبيولوجية تُنتَج في ثلاثة مواقع رئيسية؛ بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتي دمشق، على علم بذلك.
وتقول الوثيقة الاستخبارية، إن الأسلحة الكيماوية السورية تُصنّع في ثلاثة مواقع؛ وهي: مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتي برزة ودُمَّر خارج العاصمة دمشق.
وتعد المواقع الثلاثة فروعاً لـ "مركز الدراسات والأبحاث العلمية"، وهو هيئة تابعة لحكومة النظام، حسبما تقول الوثيقة.
وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فإن الوثيقة تقول إن تصنيع وصيانة تلك الأسلحة مستمرّ في أقسام مغلقة داخلها.
وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
وتتهم الوثيقة الاستخباراتية النظام السوري أيضاً بأنها أعلنت كذباً أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية.
وأطلقت طائرات النظام مطلع الشهر الماضي، قنابل تحتوى على غاز الأعصاب "السارين"، حيث استهدفت بلدة خان شيخون التي تخضع لسيطرة المعارضة قبل نحو شهر، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء واطفال.
وشنت الولايات المتحدة قصفاً صاروخياً على قاعدة "الشعيرات" الجوية التابعة للنظام في حمص ردا على ذلك الهجوم.
وتشير وثيقة استخبارية، نشرتها شبكة "بي بي سي"، الجمعة، إلى أن أسلحة كيماوية وبيولوجية تُنتَج في ثلاثة مواقع رئيسية؛ بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتي دمشق، على علم بذلك.
وتقول الوثيقة الاستخبارية، إن الأسلحة الكيماوية السورية تُصنّع في ثلاثة مواقع؛ وهي: مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتي برزة ودُمَّر خارج العاصمة دمشق.
وتعد المواقع الثلاثة فروعاً لـ "مركز الدراسات والأبحاث العلمية"، وهو هيئة تابعة لحكومة النظام، حسبما تقول الوثيقة.
وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فإن الوثيقة تقول إن تصنيع وصيانة تلك الأسلحة مستمرّ في أقسام مغلقة داخلها.
وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
وتتهم الوثيقة الاستخباراتية النظام السوري أيضاً بأنها أعلنت كذباً أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية.
وأطلقت طائرات النظام مطلع الشهر الماضي، قنابل تحتوى على غاز الأعصاب "السارين"، حيث استهدفت بلدة خان شيخون التي تخضع لسيطرة المعارضة قبل نحو شهر، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء واطفال.
وشنت الولايات المتحدة قصفاً صاروخياً على قاعدة "الشعيرات" الجوية التابعة للنظام في حمص ردا على ذلك الهجوم.