قالت قبيلة الترابين في شمال سيناء، شمال شرق مصر، إنها تخوض حربا مع تنظيم الدولة "داعش"، "الذي يقوم بالذبح والقتل والتدمير"، وفقا لبيان جديد نشره المتحدث باسمها موسى الدلح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأضاف البيان: "نعمل تحت مظلة الدولة وتحت قيادة قواتنا المسلحة ونحن جزء من الدولة المصرية وجزء لا يتجزأ من شعب مصر العظيم".

ونوه إلى أن القبيلة سوف تعود إلى حياتها الطبيعية بعد انتهاء ما وصفته بكابوس تنظيم ولاية سيناء، الذي أعلن مبايعة تنظيم الدولة في نوفمبر 2014.

وأكد البيان أن هدف القبيلة الأساسي هو محاربة تنظيم "داعش الإرهابي"، مشددا على أن القبيلة لا تكن عداوات لأحد ولا تعتدي على أحد وليست لها أية أهداف أخرى.

وختمت القبيلة بيانها بالتأكيد على أنها تكن "كل تقدير واحترام لكل جيراننا من أبناء القبائل الأخرى وغيرهم ونحترم حق كل الناس فى الحياة فى أمن وسلام".

وأعلن موسى الدلح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في 30 إبريل الماضي، أن مجموعة من أبناء قبيلة الترابين تمكنت من القبض على تسعة من عناصر تنظيم ولاية سيناء، وأنها سوف تسلمهم للجيش المصري.

وأعلنت القبيلة الأسبوع الماضي أنها قتلت 8 أشخاص ممن وصفتهم "بعلوج الدواعش" من عناصر ولاية سيناء، بعد أن اشتبكت معهم في منطقة العجراء جنوب مدينة رفح.

ويتردد أن التنظيم وقبيلة الترابين تبادلا خطف الأفراد الأسبوع الماضي، أعقبه وقوع اشتباكات بينهما راح ضحيتها قتلى وجرحي من الطرفين. ودعت القبيلة مطلع الأسبوع الماضي القبائل في محافظة شمال سيناء إلى "التوحد ومواجهة خطر الإرهاب".

وتشهد محافظة شمال سيناء استهدافا لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ يوليو 2013 بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي على خلفية مظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد. ويقول الجيش إنه يشن عمليات عسكرية موسعة في سيناء لمواجهة العناصر المسلحة.