أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الأحد، أنها ستقوم بالدفاع عن حدودها بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك.

وقال محمد المومني، الذي يشغل كذلك منصب وزير الدولة لشؤون الإعلام، إن الأردن "سيبقى مستمراً بموقفه المتزن والحكيم تجاه الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "العالم يتماهى معه ونشارك في كل مايتعلق بالشأن السوري، ونحن مع وقف التصعيد وهدفنا أن تبقى حدودنا مستقرة وآمنة".

وأكد المومني، خلال لقاء تلفزيوني مساء الأحد، أن "العالم مهتم بمساعدتنا في استضافة اللاجئين ونحن مع عودتهم لبلادهم في أسرع وقت"، مبيناً أن الأردن "دولة سلام ونعمل على إقناع العالم بذلك".

وبحسب الإحصاءات الرسمية، يستضيف الأردن أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري، مسجل منهم 670 ألفاً في قيود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعيش قسم منهم في مخيمات اللجوء، في حين يعيش الباقي في المدن الأردنية. وتشكل الأكثرية بين اللاجئين من محافظة درعا بحكم قربها من الشمال الأردني.

ويفرض الأردن على اللاجئين العديد من القوانين الواجب عليهم الالتزام بها؛ ومنها عدم الخروج من المخيمات دون تصريح من الجهات الأمنية، أو العمل دون تصريح من وزارة العمل.