دبي – (العربية نت): كشف مفتي تنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق والذي سقط في قبضة قوات الأمن العراقي منذ عامين مفاجآت مذهلة خلال حواره مع مراسل قناة "العربية" في بغداد ماجد حميد، والذي سيُبث ضمن برنامج صناعة الموت غداً الجمعة.
وأول وأهم المفاجآت هي حقيقة أن هذا المفتي، الذي أصدر له أبو بكر البغدادي مرسوما بأن يكون المفتي العام لـ"دولة الخلافة" في العراق وسوريا، هو في الأصل شيعي المذهب ومن عائلة شيعية، لكنه يقول إنه اتجه إلى المذهب السني منذ مرحلة مبكرة في مراهقته بينما بقيت أسرته بكاملها شيعية.
ويروي حسام ناجي مفتي "داعش" في الحوار جذور علاقته بأبو بكر البغدادي فيقول: "التقيته لأول مرة في سجن بوكا الأمريكي في العراق "الكامب السادس" عام 2004.. في هذا الوقت كنت خريجا حديثا أحمل درجة الباكالوريوس في اللغة العربية وأمتلك علما شرعيا وأقوم بالخطابة بين المساجين وتنظيم محاضرات ودروس دينية لهم.. بينما كان أبو بكر البغدادي انطوائيا انعزاليا لا يتحدث كثيرا، يواظب على الصلاة وعندما يخطب يتحدث في شؤون دينية تعبدية بحتة.. ولم يبق البغدادي في السجن طويلا، فخرج في عام 2004 بينما بقيت أنا في السجن حتى عام 2007".
ويستطرد حسام ناجي "عندما خرجت من السجن، كنت أقوم بالخطابة وإمامة صلاة الجمعة في مسجد محلي، فوجدت ذات يوم أبو بكر البغدادي ومعه قيادي آخر اسمه مناف الراوي يجلسون بين الصفوف وصلوا خلفي.. ثم اجتمعنا سويا وعرض علي أن أعمل معه.. كنت ساعتها أجهز نفسي لدراسة الماجستير في الشريعة الإسلامية، لكنه أصرّ على أن لديه خططا أخرى. كانت شخصيته قد اختلفت كثيرا، فقد أصبح حادا وعنيفا وغابت عنه الانطوائية التي عرفتها عنه في سجن بوكا. كذلك كان يستقل سيارة فارهة. وبالفعل قبلت العمل معه وتم تعييني كنائب للقاضي العام للتنظيم. كان أغلب النزاع ما بيني وبين القاضي العام هو مسألة الجزية التي يتم جمعها من الأقليات، وكان خلافنا مرتبطا بأن الجزية لا بد أن تكون مقابل توفير الحماية للأقليات.. وأيضا مسألة الخراج أو الضرائب التي يتم جمعها من الأسواق وكذلك فيما يتعلق بالسبايا".
واعتبر ناجي أن "الخلافات بين قادة "داعش" و"القاعدة" وغيرها من الجماعات المتطرفة هو مجرد جزئيات عابرة وليس في جوهر المسألة"، مشيراً إلى أن "الخلاف مع منظر القاعدة الأردني البارز أبو محمد المقدسي كان على إعلان الخلافة وليس على ممارسات "داعش"".
وادعى حسام ناجي أن أيمن الظواهري قد تم القبض عليه وأن هذا كان من بين الأسباب التي جعلت داعش ينفصل عن تنظيم القاعدة.
أما فيما يخص إيران وعدم استهدافها، فادعى حسام ناجي أن تنظيم داعش حاول أن يهادن إيران حتى لا يفتح على نفسه جبهات متعددة في وقت واحد.
واعترف مفتي "داعش" بأن التنظيم أصبح يفتقد القاعدة الشعبية وأنه يتآكل حاليا بشكل كبير نتيجة بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبها قادته.
وأول وأهم المفاجآت هي حقيقة أن هذا المفتي، الذي أصدر له أبو بكر البغدادي مرسوما بأن يكون المفتي العام لـ"دولة الخلافة" في العراق وسوريا، هو في الأصل شيعي المذهب ومن عائلة شيعية، لكنه يقول إنه اتجه إلى المذهب السني منذ مرحلة مبكرة في مراهقته بينما بقيت أسرته بكاملها شيعية.
ويروي حسام ناجي مفتي "داعش" في الحوار جذور علاقته بأبو بكر البغدادي فيقول: "التقيته لأول مرة في سجن بوكا الأمريكي في العراق "الكامب السادس" عام 2004.. في هذا الوقت كنت خريجا حديثا أحمل درجة الباكالوريوس في اللغة العربية وأمتلك علما شرعيا وأقوم بالخطابة بين المساجين وتنظيم محاضرات ودروس دينية لهم.. بينما كان أبو بكر البغدادي انطوائيا انعزاليا لا يتحدث كثيرا، يواظب على الصلاة وعندما يخطب يتحدث في شؤون دينية تعبدية بحتة.. ولم يبق البغدادي في السجن طويلا، فخرج في عام 2004 بينما بقيت أنا في السجن حتى عام 2007".
ويستطرد حسام ناجي "عندما خرجت من السجن، كنت أقوم بالخطابة وإمامة صلاة الجمعة في مسجد محلي، فوجدت ذات يوم أبو بكر البغدادي ومعه قيادي آخر اسمه مناف الراوي يجلسون بين الصفوف وصلوا خلفي.. ثم اجتمعنا سويا وعرض علي أن أعمل معه.. كنت ساعتها أجهز نفسي لدراسة الماجستير في الشريعة الإسلامية، لكنه أصرّ على أن لديه خططا أخرى. كانت شخصيته قد اختلفت كثيرا، فقد أصبح حادا وعنيفا وغابت عنه الانطوائية التي عرفتها عنه في سجن بوكا. كذلك كان يستقل سيارة فارهة. وبالفعل قبلت العمل معه وتم تعييني كنائب للقاضي العام للتنظيم. كان أغلب النزاع ما بيني وبين القاضي العام هو مسألة الجزية التي يتم جمعها من الأقليات، وكان خلافنا مرتبطا بأن الجزية لا بد أن تكون مقابل توفير الحماية للأقليات.. وأيضا مسألة الخراج أو الضرائب التي يتم جمعها من الأسواق وكذلك فيما يتعلق بالسبايا".
واعتبر ناجي أن "الخلافات بين قادة "داعش" و"القاعدة" وغيرها من الجماعات المتطرفة هو مجرد جزئيات عابرة وليس في جوهر المسألة"، مشيراً إلى أن "الخلاف مع منظر القاعدة الأردني البارز أبو محمد المقدسي كان على إعلان الخلافة وليس على ممارسات "داعش"".
وادعى حسام ناجي أن أيمن الظواهري قد تم القبض عليه وأن هذا كان من بين الأسباب التي جعلت داعش ينفصل عن تنظيم القاعدة.
أما فيما يخص إيران وعدم استهدافها، فادعى حسام ناجي أن تنظيم داعش حاول أن يهادن إيران حتى لا يفتح على نفسه جبهات متعددة في وقت واحد.
واعترف مفتي "داعش" بأن التنظيم أصبح يفتقد القاعدة الشعبية وأنه يتآكل حاليا بشكل كبير نتيجة بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبها قادته.