دبي – (العربية نت): فسَّر خبراء عسكريون إعلان ميليشيات "حزب الله" اللبناني تفكيك وحداتها العسكرية على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، بإعادة تموضع عناصر الحزب داخل سوريا من جديد، خاصةً بعد اتفاق "البلدات الأربع" الذي هُجّر على إثرِه سكانُ بلدتي الزبداني و مضايا.
ولا يعني إعلان ميليشيات "حزب الله" تفكيك وحداتها العسكرية على الحدود اللبنانية الشرقية رفع يدها عن المشاركة في الحرب السورية والعودة إلى لبنان.
وأكد الخبراء أن التفكيك على الحدود كان أمراً متوقعاً بعد اتفاق "البلدات الأربع"، الذي على إثره أصبح كامل القطاع الشرقي في سوريا بيد النظام السوري وحلفائه، مقابل انتشار الجيش اللبناني من عرسال إلى بلدة رأس بعلبك اللبنانية.
وتزامن إعلان "حزب الله" هذا، والذي أتي على لسان أمينه العام حسن نصر الله، مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحزب من الحصول على أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة.
يذكر أن "حزب الله" دفع ثمناً باهظاً جراء تورطه في الحرب السورية، من حيث ازدياد عدد قتلاه في سوريا ومنهم قادة بارزون، إلى جانب استنزاف قدراته المالية والعسكرية، فضلاً عن الآثار التي انعكست على علاقاته ومصالحه في لبنان.
ولا يعني إعلان ميليشيات "حزب الله" تفكيك وحداتها العسكرية على الحدود اللبنانية الشرقية رفع يدها عن المشاركة في الحرب السورية والعودة إلى لبنان.
وأكد الخبراء أن التفكيك على الحدود كان أمراً متوقعاً بعد اتفاق "البلدات الأربع"، الذي على إثره أصبح كامل القطاع الشرقي في سوريا بيد النظام السوري وحلفائه، مقابل انتشار الجيش اللبناني من عرسال إلى بلدة رأس بعلبك اللبنانية.
وتزامن إعلان "حزب الله" هذا، والذي أتي على لسان أمينه العام حسن نصر الله، مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحزب من الحصول على أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة.
يذكر أن "حزب الله" دفع ثمناً باهظاً جراء تورطه في الحرب السورية، من حيث ازدياد عدد قتلاه في سوريا ومنهم قادة بارزون، إلى جانب استنزاف قدراته المالية والعسكرية، فضلاً عن الآثار التي انعكست على علاقاته ومصالحه في لبنان.