نقلت قناة روسيا اليوم الاثنين، عن مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون أن "كل الحشود العسكرية على حدود سورية الجنوبية لن تخيف أحداً وسترتد مهزومة"، داعياً الجميع إلى "الصلح والمصالحة وإنهاء الحرب".
وكان حسون يتحدث في لقاء السبت في منطقة سعسع بريف دمشق، تحت عنوان "خيمة وطن" بمشاركة فاعليات من ريف دمشق والقنيطرة، ناسبة إليه أن "كل الجمهرات والحشود العسكرية في الأردن على حدود سورية الجنوبية لم ولن تخيفنا وسترتد على أعقابها مهزومة مدحورة".
ويشير حسون على ما يبدو إلى تقارير من مصادر إعلامية موالية لحكومة دمشق عن حشود عسكرية أردنية على الحدود استعداداً لعملية داخل الأراضي السورية.
ونفت مصادر أردنية أن تكون عمّان تخطط لإرسال قوات إلى داخل الأراضي السورية، لكنها شددت على أن من حق الأردن أن يدافع عن حدوده، في إشارة إلى انتشار جماعات متطرفة بعضها يوالي تنظيم داعش في ريف درعا الغربي.
كما يثير انتشار مسلحين يعملون بإشراف "الحرس الثوري" الإيراني ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية السورية في الجنوب السوري، قلقاً مماثلاً لدى السلطات الأردنية.
وقال حسون إن "يدنا ممدودة للصلح والتصالح وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار"، ودعا المعارضة السورية إلى "إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن وإلى إنهاء العنف وسفك الدماء".