أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن خسائر بلاده جراء الأزمة السورية بلغت 25 مليار دولار، موضحا أن هذه الخسار مرتبطة باستضافة 1.5 مليون "نازح سوري".
وجاء ذلك في كلمة للحريري بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السابع عشر الذي انطلق الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين
وجاء في كلمة الحريري التي نشرها الموقع الإلكتروني لـ"تيار المستقبل"، أن "لبنان، يواجه صعوبة خاصة وعائقا أساسيا أمام ورشة النمو الاقتصادي، يتمثل بوجود مليون ونصف مليون نازح من إخواننا السوريين، أضيفوا إلى قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني، على أراضيه".
واعتبر أن اللبنانيين، "دولة ومجتمعا مدنيا"، قاموا بكامل واجباتهم والتزاماتهم حيال هذه الأزمة الإنسانية، وما زالوا. لكنه أصر على أن لبنان لن يتمكن من الاستمرار بمواجهة تداعيات هذه الأزمة منفردا، إذ باتت أعداد النازحين واللاجئين داخل البلاد تلامس نصف عدد المواطنين.
وأوضح الحريري أن هذا الوضع رفع نسبة الفقر إلى 30 %، وضاعف معدلات البطالة إلى 20 %، وأكثر من 30 % بين الشباب، وأرهق الخدمات العامة والبنى التحتية، وزاد من عجز المالية العامة، في وقت تراجع النمو الاقتصادي من 8 في المئة سنويا قبل الأزمة، إلى ما يقارب الواحد في المئة حاليا.
وكشف أن عدد التلامذة السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية، بات 230 ألفا، في مقابل 200 ألف تلميذ لبناني، هذا مع العلم أن التسرب المدرسي تقارب نسبته 50% في صفوف النازحين السوريين. وشدد على أن المدرسة الرسمية اللبنانية تعمل على مدار الساعة تقريبا، لاستيعاب هذا الضغط، الذي تشهد مثله المستشفيات والمستوصفات والمياه والكهرباء والطرقات وكل الخدمات والبنى العامة.
وأضاف أن البنك الدولي يقدر إجمالي الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء هذه الأزمة حتى نهاية 2015 فقط بأكثر من 18 مليار دولار، وهو رقم بات يقارب 25 مليار دولار اليوم.
{{ article.visit_count }}
وجاء ذلك في كلمة للحريري بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السابع عشر الذي انطلق الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين
وجاء في كلمة الحريري التي نشرها الموقع الإلكتروني لـ"تيار المستقبل"، أن "لبنان، يواجه صعوبة خاصة وعائقا أساسيا أمام ورشة النمو الاقتصادي، يتمثل بوجود مليون ونصف مليون نازح من إخواننا السوريين، أضيفوا إلى قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني، على أراضيه".
واعتبر أن اللبنانيين، "دولة ومجتمعا مدنيا"، قاموا بكامل واجباتهم والتزاماتهم حيال هذه الأزمة الإنسانية، وما زالوا. لكنه أصر على أن لبنان لن يتمكن من الاستمرار بمواجهة تداعيات هذه الأزمة منفردا، إذ باتت أعداد النازحين واللاجئين داخل البلاد تلامس نصف عدد المواطنين.
وأوضح الحريري أن هذا الوضع رفع نسبة الفقر إلى 30 %، وضاعف معدلات البطالة إلى 20 %، وأكثر من 30 % بين الشباب، وأرهق الخدمات العامة والبنى التحتية، وزاد من عجز المالية العامة، في وقت تراجع النمو الاقتصادي من 8 في المئة سنويا قبل الأزمة، إلى ما يقارب الواحد في المئة حاليا.
وكشف أن عدد التلامذة السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية، بات 230 ألفا، في مقابل 200 ألف تلميذ لبناني، هذا مع العلم أن التسرب المدرسي تقارب نسبته 50% في صفوف النازحين السوريين. وشدد على أن المدرسة الرسمية اللبنانية تعمل على مدار الساعة تقريبا، لاستيعاب هذا الضغط، الذي تشهد مثله المستشفيات والمستوصفات والمياه والكهرباء والطرقات وكل الخدمات والبنى العامة.
وأضاف أن البنك الدولي يقدر إجمالي الخسارة التي تكبدها الناتج المحلي اللبناني جراء هذه الأزمة حتى نهاية 2015 فقط بأكثر من 18 مليار دولار، وهو رقم بات يقارب 25 مليار دولار اليوم.