دبي- (العربية نت): أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ضابطين من قوى الأمن الداخلي الإيراني وجرح جنديين آخرين، بهجوم مجموعة مسلحة على مخفر 22 بحي مجاهد، غرب مدينة الأحواز، مركز إقليم عربستان "خوزستان"، صباح الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن قائد قوى الأمن الداخلي في الأحواز، العقيد علي قاسم بور، تأكيده مقتل الضابطين بهجوم مسلحين مجهولين.
وذكرت وكالة "إيلنا" العمالية، أن الهجوم فجر الإثنين، عندما فتح أفراد المجموعة المسلحة النار على حراس المخفر واقتحموه وقاموا بإطلاق الرصاص على الضابطين، وهما الرقيب عزيز الله بهمني، والملازم علي بخش حسنوند، وأرداهما قتيلين على الفور.
وبحسب الوكالة، فقد اشتبك المسلحون مع الجنود أيضاً وجرحوا اثنين منهما، حيث تم إسعافهما ونقلهما إلى المستشفى بعد إصابتهما برصاصات إثر تبادل إطلاق النار.
ووفقاً للتقرير، فقد أطلقت المجموعة شعارات وهتافات لدى انسحابها من المخفر وهددت بتنفيذ عمليات أخرى.
من جهتهم، تداول ناشطون أحوازيون مقطعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر 3 مسلحين ملثمين، أطلقوا على أنفسهم "سرايا البعث"، وقالوا إنهم يتبعون "الجيش الأحوازي لتحرير الأحواز"، وهددوا "بتنفيذ عمليات ضد طهران".
وبالرغم من أن العديد من الناشطين الأحوازيين ربطوا التصريحات التي جاءت في الفيديو بعملية اقتحام المخفر، إلّا أن المسلحين لم يتبنوا صراحة الهجوم على مخفر حي مجاهد، بل قالوا إنهم انطلقوا من حي الثورة، لتنفيذ معارك من الأحواز إلى طهران، حسبما أعلن أحد أفراد المجموعة.
كما لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من قبل أي تنظيم أو مجموعة أحوازية مسلحة لتبني العملية أو الكشف عن الجهة التي قامت بعملية اقتحام المخفر وقتل وجرح عناصر الأمن الإيراني في الأحواز.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن قائد قوى الأمن الداخلي في الأحواز، العقيد علي قاسم بور، تأكيده مقتل الضابطين بهجوم مسلحين مجهولين.
وذكرت وكالة "إيلنا" العمالية، أن الهجوم فجر الإثنين، عندما فتح أفراد المجموعة المسلحة النار على حراس المخفر واقتحموه وقاموا بإطلاق الرصاص على الضابطين، وهما الرقيب عزيز الله بهمني، والملازم علي بخش حسنوند، وأرداهما قتيلين على الفور.
وبحسب الوكالة، فقد اشتبك المسلحون مع الجنود أيضاً وجرحوا اثنين منهما، حيث تم إسعافهما ونقلهما إلى المستشفى بعد إصابتهما برصاصات إثر تبادل إطلاق النار.
ووفقاً للتقرير، فقد أطلقت المجموعة شعارات وهتافات لدى انسحابها من المخفر وهددت بتنفيذ عمليات أخرى.
من جهتهم، تداول ناشطون أحوازيون مقطعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر 3 مسلحين ملثمين، أطلقوا على أنفسهم "سرايا البعث"، وقالوا إنهم يتبعون "الجيش الأحوازي لتحرير الأحواز"، وهددوا "بتنفيذ عمليات ضد طهران".
وبالرغم من أن العديد من الناشطين الأحوازيين ربطوا التصريحات التي جاءت في الفيديو بعملية اقتحام المخفر، إلّا أن المسلحين لم يتبنوا صراحة الهجوم على مخفر حي مجاهد، بل قالوا إنهم انطلقوا من حي الثورة، لتنفيذ معارك من الأحواز إلى طهران، حسبما أعلن أحد أفراد المجموعة.
كما لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من قبل أي تنظيم أو مجموعة أحوازية مسلحة لتبني العملية أو الكشف عن الجهة التي قامت بعملية اقتحام المخفر وقتل وجرح عناصر الأمن الإيراني في الأحواز.