صنعاء - (وكالات): أعلن المتمردون الحوثيون حالة الطوارىء في العاصمة اليمنية واعتبروها مدينة "منكوبة" بسبب انتشار وباء الكوليرا فيها، مطالبين بمساعدة خارجية رغم الصعوبات التي تعترض مساعي المجتمع الدولي لايصال الإغاثة الى البلد الغارق بالحرب.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن انتشار الكوليرا تسبب بوفاة 184 شخصاً منذ 27 أبريل، فيما تم تشخيص 11 ألف حالة يشتبه إصابتها بالمرض المعدي في أنحاء البلاد.
وحذرت الأمم المتحدة من ان اعداد المصابين بالكواليرا ستشهد تزايداً خلال الأسابيع والأشهر المقبلة وأن انتشار المرض سيتواصل ليبلغ مناطق جديدة في ظل انهيار النظام الصحي بسبب النزاع.
وأعلن أمين جمعان، الأمين العام للمجلس المحلي في صنعاء أن العاصمة "منكوبة في إطار حالة طوارىء صحية مؤقتة" بسبب "انتشار فجائي وبائي للكوليرا يحصد أرواح المواطنين من الأطفال والشيوخ والنساء، ويطال ويهدد حياة كل اليمنيين".
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك في مؤتمر صحافي إن "هذه الأعداد ستتزايد في الأسابيع والأشهر المقبلة"، مشيراً إلى أن 50 منطقة إضافية في محافظات اليمن مهددة بالكوليرا.
وأما فرنسا، فأعلنت أنها "قلقة من الانتشار السريع" للكوليرا، متعهدة بتقديم مليوني يورو "2.2 مليون دولار" لدعم برامج "الاستجابة للاحتياجات العاجلة جداً" في اليمن، تحديداً في القطاع الصحي.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنه "بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى إيجاد حل سياسي في اليمن، وهي الطريقة الوحيدة الممكنة لإنهاء معاناة السكان".
وأدى انقلاب المتمردين الحوثيين على الشرعية في اليمن إلى تدهور كبير في البلاد.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن انتشار الكوليرا تسبب بوفاة 184 شخصاً منذ 27 أبريل، فيما تم تشخيص 11 ألف حالة يشتبه إصابتها بالمرض المعدي في أنحاء البلاد.
وحذرت الأمم المتحدة من ان اعداد المصابين بالكواليرا ستشهد تزايداً خلال الأسابيع والأشهر المقبلة وأن انتشار المرض سيتواصل ليبلغ مناطق جديدة في ظل انهيار النظام الصحي بسبب النزاع.
وأعلن أمين جمعان، الأمين العام للمجلس المحلي في صنعاء أن العاصمة "منكوبة في إطار حالة طوارىء صحية مؤقتة" بسبب "انتشار فجائي وبائي للكوليرا يحصد أرواح المواطنين من الأطفال والشيوخ والنساء، ويطال ويهدد حياة كل اليمنيين".
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك في مؤتمر صحافي إن "هذه الأعداد ستتزايد في الأسابيع والأشهر المقبلة"، مشيراً إلى أن 50 منطقة إضافية في محافظات اليمن مهددة بالكوليرا.
وأما فرنسا، فأعلنت أنها "قلقة من الانتشار السريع" للكوليرا، متعهدة بتقديم مليوني يورو "2.2 مليون دولار" لدعم برامج "الاستجابة للاحتياجات العاجلة جداً" في اليمن، تحديداً في القطاع الصحي.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنه "بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى إيجاد حل سياسي في اليمن، وهي الطريقة الوحيدة الممكنة لإنهاء معاناة السكان".
وأدى انقلاب المتمردين الحوثيين على الشرعية في اليمن إلى تدهور كبير في البلاد.