اندلعت مواجهات في أنحاء عدة في الضفة الغربية بعد ظهر الجمعة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب مسيرات دعت إليها لجنة إسناد إضراب الأسرى في سجون الاحتلال توجهت إلى نقاط التماس.
وقد انطلقت مسيرات في منطقة رام الله وتركزت في مخيم قلنديا وقرى نعلين والنبي صالح وبدرس، كما اندلعت مواجهات في قرية بيتا وبيت دجن القريبتين من نابلس.
وجاءت المسيرات إسنادا لإضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ 33، ومع تزايد الخشية على حياة الأسرى المضربين بعد تدهور الوضع الصحي للعشرات منهم.
جاء ذلك في حين أقامت حركة الجهاد الإسلامي شعائر خطبة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامنا وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وحمّل القيادي بحركة الجهاد خضر حبيب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب أي أسير من الأسرى المضربين عن الطعام. وأكد أن المقاومة سيكون لها كلمة قوية في حال استشهاد أحد الأسرى.
ويواصل نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابهم عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي، مطالبين مصلحة السجون الإسرائيلية بإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وتحسين أوضاعهم المعيشية. ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المعتقل منذ عام 2002.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن 60 أسيرا من سجن جلبوع الإسرائيلي انضموا للإضراب عن الطعام، موضحة أن مصلحة السجون جمعت الأسرى المضربين في ثلاثة سجون هي شطا والرملة وبئر السبع والتي تقع قرب المستشفيات الإسرائيلية.
من جهتهم، دعا أهالي الأسرى الفلسطينيين في بيان إلى الشروع في اعتصام سلمي مفتوح في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم اعتبارا من الأحد، في مسعى لإيصال رسالة سلمية من الأسرى إلى أنحاء العالم للتضامن مع مطالبهم الإنسانية.
وقد حظي إضراب الأسرى الفلسطينيين -الذي يحمل اسم "إضراب الكرامة"- بحملة تضامن واسعة داخل فلسطين وخارجها. وفي هذا السياق، أصدرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة بيانا في غزة يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتوعدت الأجنحة في بيانها باستخدام ما وصفته بلغة القوة التي لا تفهم سلطات الاحتلال غيرها، في حالة إصابة أي أسير فلسطيني بسوء. ووقع على البيان كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية وأخرى منبثقة عن حركة فتح.
وقد انطلقت مسيرات في منطقة رام الله وتركزت في مخيم قلنديا وقرى نعلين والنبي صالح وبدرس، كما اندلعت مواجهات في قرية بيتا وبيت دجن القريبتين من نابلس.
وجاءت المسيرات إسنادا لإضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ 33، ومع تزايد الخشية على حياة الأسرى المضربين بعد تدهور الوضع الصحي للعشرات منهم.
جاء ذلك في حين أقامت حركة الجهاد الإسلامي شعائر خطبة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامنا وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وحمّل القيادي بحركة الجهاد خضر حبيب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب أي أسير من الأسرى المضربين عن الطعام. وأكد أن المقاومة سيكون لها كلمة قوية في حال استشهاد أحد الأسرى.
ويواصل نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابهم عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي، مطالبين مصلحة السجون الإسرائيلية بإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وتحسين أوضاعهم المعيشية. ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المعتقل منذ عام 2002.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن 60 أسيرا من سجن جلبوع الإسرائيلي انضموا للإضراب عن الطعام، موضحة أن مصلحة السجون جمعت الأسرى المضربين في ثلاثة سجون هي شطا والرملة وبئر السبع والتي تقع قرب المستشفيات الإسرائيلية.
من جهتهم، دعا أهالي الأسرى الفلسطينيين في بيان إلى الشروع في اعتصام سلمي مفتوح في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم اعتبارا من الأحد، في مسعى لإيصال رسالة سلمية من الأسرى إلى أنحاء العالم للتضامن مع مطالبهم الإنسانية.
وقد حظي إضراب الأسرى الفلسطينيين -الذي يحمل اسم "إضراب الكرامة"- بحملة تضامن واسعة داخل فلسطين وخارجها. وفي هذا السياق، أصدرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة بيانا في غزة يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتوعدت الأجنحة في بيانها باستخدام ما وصفته بلغة القوة التي لا تفهم سلطات الاحتلال غيرها، في حالة إصابة أي أسير فلسطيني بسوء. ووقع على البيان كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية وأخرى منبثقة عن حركة فتح.