تعقد لجنة القدس في القائمة المشتركة بالكنيست، وجامعة القدس، الأحد، المؤتمر الدولي بعنوان "مدينة القدس بعد خمسين عاماً من الاحتلال الاسرائيلي- وآفاق مستقبلية"، وذلك بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة مرور 10 عاماً على احتلال المدينة.
يهدف المؤتمر إلى استكشاف وتوثيق جوانب وأوضاع معينة في القدس المحتلة، بعد 50 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال تسليط الضوء على قضايا رئيسة ذات أهمية إستراتيجية لمستقبل المدينة في المدى القريب، والمتوسط، والبعيد، واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بالاستراتيجيات الفلسطينية للصمود والمقاومة، وتزويد القيادة الفلسطينية بأوراق سياسات أو توصيات تحدد التهديدات وسبل مواجهتها.
وقال رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة الدكتور أحمد الطيبي، إن هذا المؤتمر الدولي الهام يأتي ليسلط الأضواء بعد خمسين عاما من الاحتلال، على كل مناحي الحياة للقدس والمقدسيين، وليؤكد أن القدس محتلة، ومن جهة أخرى فإن مشاركة السياسيين والأكاديميين والباحثين والضيوف، لا بد أن تؤدي في نهاية أعمال المؤتمر للخروج بتوصيات ونتائج تصب في صالح القدس وأهلها.
وأوضح الطيبي، أنه المؤتمر الأكبر حول القدس الذي تنظمه لجنة القدس في القائمة المشتركة، بالتعاون مع صرح أكاديمي مميز هو جامعة القدس، عبر رئيسها الدكتور عماد أبو كشك وطاقمها الأكاديمي.
من جهته، أكد الدكتور أبو كشك أهمية وضع استراتيجية وطنية فلسطينية للصمود والمقاومة تتبناها القيادة الفلسطينية والكل الفلسطيني، مشيرا الى أنه سيتم تقديم أوراق عمل، تشمل سياسات وتوصيات تحدد التهديدات التي تواجه المقدسيين وسبل مواجهتها، من خلال محاضرات وورش عمل يشارك فيها العديد من المتخصصين، لتكون أساسا للتفكير المستقبلي والإجراءات والخطوات البديلة التي تستهدف التأثير على المسار الحالي لمستقبل مدينة القدس.
وسيتخلل المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، العديد من الجلسات التي تستعرض وتناقش التاريخ الفلسطيني والرواية الفلسطينية بشأن القدس، والسياسات الإسرائيلية والقانون الدولي، ووضع القدس واقتصادها والتعليم والثقافة والنوع الاجتماعي والشباب، والجوانب الاجتماعية والثقافية للمجتمع الفلسطيني في القدس المحتلة، وملكية الأراضي وسياسات الأراضي والتخطيط في القدس والروايات والحلول الفلسطينية والإسرائيلية لمستقبل المدينة، والأماكن الدينية وحرية الصلاة والتنمية والاستثمار في القدس.
{{ article.visit_count }}
يهدف المؤتمر إلى استكشاف وتوثيق جوانب وأوضاع معينة في القدس المحتلة، بعد 50 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال تسليط الضوء على قضايا رئيسة ذات أهمية إستراتيجية لمستقبل المدينة في المدى القريب، والمتوسط، والبعيد، واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بالاستراتيجيات الفلسطينية للصمود والمقاومة، وتزويد القيادة الفلسطينية بأوراق سياسات أو توصيات تحدد التهديدات وسبل مواجهتها.
وقال رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة الدكتور أحمد الطيبي، إن هذا المؤتمر الدولي الهام يأتي ليسلط الأضواء بعد خمسين عاما من الاحتلال، على كل مناحي الحياة للقدس والمقدسيين، وليؤكد أن القدس محتلة، ومن جهة أخرى فإن مشاركة السياسيين والأكاديميين والباحثين والضيوف، لا بد أن تؤدي في نهاية أعمال المؤتمر للخروج بتوصيات ونتائج تصب في صالح القدس وأهلها.
وأوضح الطيبي، أنه المؤتمر الأكبر حول القدس الذي تنظمه لجنة القدس في القائمة المشتركة، بالتعاون مع صرح أكاديمي مميز هو جامعة القدس، عبر رئيسها الدكتور عماد أبو كشك وطاقمها الأكاديمي.
من جهته، أكد الدكتور أبو كشك أهمية وضع استراتيجية وطنية فلسطينية للصمود والمقاومة تتبناها القيادة الفلسطينية والكل الفلسطيني، مشيرا الى أنه سيتم تقديم أوراق عمل، تشمل سياسات وتوصيات تحدد التهديدات التي تواجه المقدسيين وسبل مواجهتها، من خلال محاضرات وورش عمل يشارك فيها العديد من المتخصصين، لتكون أساسا للتفكير المستقبلي والإجراءات والخطوات البديلة التي تستهدف التأثير على المسار الحالي لمستقبل مدينة القدس.
وسيتخلل المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، العديد من الجلسات التي تستعرض وتناقش التاريخ الفلسطيني والرواية الفلسطينية بشأن القدس، والسياسات الإسرائيلية والقانون الدولي، ووضع القدس واقتصادها والتعليم والثقافة والنوع الاجتماعي والشباب، والجوانب الاجتماعية والثقافية للمجتمع الفلسطيني في القدس المحتلة، وملكية الأراضي وسياسات الأراضي والتخطيط في القدس والروايات والحلول الفلسطينية والإسرائيلية لمستقبل المدينة، والأماكن الدينية وحرية الصلاة والتنمية والاستثمار في القدس.