رجح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن تكون إيران هي التي قادت قافلة المسلحين الموالين للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف -الذي تقوده الولايات المتحدة- داخل سوريا الخميس الماضي.
وقال ماتيس أمس الجمعة إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية "كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنها قوات تقودها إيران"، مضيفا أنه غير متأكد من "وجود قوات إيرانية على الأرض".
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف خلافا لنصيحة الروس، مضيفا "يبدو أن الروس حاولوا إقناعهم بالعدول عن ذلك".
وكان التحالف قد أكد في بيان له أنّ الضربة وقعت داخل منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقدّم المشورة إليها.
وتعتبر هذه المناطق "منطقة عدم تصادم" متفقا عليها بين روسيا والتحالف، وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه "استعراض للقوة" فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقد نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري في قوات النظام أمس قوله إن قوات التحالف الدولي استهدفت الخميس إحدى النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام على طريق التنف في البادية السورية، وأضافت الوكالة أن القصف قتل عددا من قوات النظام وتسبب في خسائر مادية.
ووصف المصدر العسكري هذا القصف بالاعتداء، وقال إن "تبرير العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوض جملة وتفصيلا".
في هذه الأثناء، بثت قناة محلية عراقية أمس صورا قالت إنها صورت من قبل مقاتل في مليشيات الحشد الشعبي لموقع القصف. وبث مقطع مصور على مواقع التواصل يسمع فيه صوت المقاتل وهو يقول إن الطائرات وجهت ضربات مباشرة للآليات على قاطع عمليات تابع للأميركيين عند معبر التنف السوري.
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب الأهلية في هذا البلد.
وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة والشهر الماضي، وأحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة على الموقع.
وفي يونيو العام الماضي قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.
وقال ماتيس أمس الجمعة إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية "كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنها قوات تقودها إيران"، مضيفا أنه غير متأكد من "وجود قوات إيرانية على الأرض".
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف خلافا لنصيحة الروس، مضيفا "يبدو أن الروس حاولوا إقناعهم بالعدول عن ذلك".
وكان التحالف قد أكد في بيان له أنّ الضربة وقعت داخل منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقدّم المشورة إليها.
وتعتبر هذه المناطق "منطقة عدم تصادم" متفقا عليها بين روسيا والتحالف، وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه "استعراض للقوة" فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقد نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري في قوات النظام أمس قوله إن قوات التحالف الدولي استهدفت الخميس إحدى النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام على طريق التنف في البادية السورية، وأضافت الوكالة أن القصف قتل عددا من قوات النظام وتسبب في خسائر مادية.
ووصف المصدر العسكري هذا القصف بالاعتداء، وقال إن "تبرير العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوض جملة وتفصيلا".
في هذه الأثناء، بثت قناة محلية عراقية أمس صورا قالت إنها صورت من قبل مقاتل في مليشيات الحشد الشعبي لموقع القصف. وبث مقطع مصور على مواقع التواصل يسمع فيه صوت المقاتل وهو يقول إن الطائرات وجهت ضربات مباشرة للآليات على قاطع عمليات تابع للأميركيين عند معبر التنف السوري.
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب الأهلية في هذا البلد.
وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة والشهر الماضي، وأحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة على الموقع.
وفي يونيو العام الماضي قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.