بدأت عملية إجلاء الدفعة الاخيرة من مقاتلي المعارضة السبت من حي الوعر آخر معاقلهم في مدينة حمص السورية، وفق ما قال محافظة حمص لوكالة فرانس برس، تمهيداً لسيطرة جيش النظام على كامل المدينة.
وقال محافظ حمص طلال البرازي إن "عملية إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين مستمرة"، مؤكداً أن "هذه هي الدفعة الأخيرة".
وسيخرج، بحسب المحافظ، حوالي 3000 شخص هم 700 مقاتل بالإضافة إلى أفراد من عائلاتهم ومدنيين راغبين بالمغادرة من الحي المحاصر من قبل جيش النظام منذ سنوات عدة.
وسيتوجه المغادرون، وفق البرازي، إلى محافظة أدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها تحالف فصائل مسلحة شمال جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.
يأتي خروج الدفعة الاخيرة بعد نحو شهرين على التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية روسيا يقضي باجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الراغبين من حي الوعر على دفعات عدة خلال فترة أقصاها شهرين.
وأوضح البرازي أنه مع انتهاء عملية الإجلاء من الوعر "سيتجاوز عدد المغادرين منه 15 الفاً، هم ثلاثة الاف مسلح و12 الفا من أفراد عائلاتهم ومدنيين آخرين".
وقبل صعودهم إلى الحافلات، تجمع عدد كبير من السكان وبحوزتهم أغراضهم من حقائب وسجاد وحتى دراجات هوائية وأقفاص عصافير فيما حمل مقاتلون أسلحتهم الفردية وحقائب صغيرة على ظهورهم، وفق مراسل فرانس برس في المكان.
كما شاهد المراسل عند مدخل حي الوعر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.
وينص الاتفاق على انتشار قوات روسية (بين ستين ومئة عنصر) في الحي للإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان سلامة السكان الموجودين أو الراغبين بالعودة.
وتحتاج عملية إجلاء الدفعة الاخيرة إلى بعض الوقت، إذ قال البرازي إن من المتوقع أن تتواصل حتى ليل السبت أو فجر الاحد.
{{ article.visit_count }}
وقال محافظ حمص طلال البرازي إن "عملية إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين مستمرة"، مؤكداً أن "هذه هي الدفعة الأخيرة".
وسيخرج، بحسب المحافظ، حوالي 3000 شخص هم 700 مقاتل بالإضافة إلى أفراد من عائلاتهم ومدنيين راغبين بالمغادرة من الحي المحاصر من قبل جيش النظام منذ سنوات عدة.
وسيتوجه المغادرون، وفق البرازي، إلى محافظة أدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها تحالف فصائل مسلحة شمال جرابلس الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.
يأتي خروج الدفعة الاخيرة بعد نحو شهرين على التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية روسيا يقضي باجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الراغبين من حي الوعر على دفعات عدة خلال فترة أقصاها شهرين.
وأوضح البرازي أنه مع انتهاء عملية الإجلاء من الوعر "سيتجاوز عدد المغادرين منه 15 الفاً، هم ثلاثة الاف مسلح و12 الفا من أفراد عائلاتهم ومدنيين آخرين".
وقبل صعودهم إلى الحافلات، تجمع عدد كبير من السكان وبحوزتهم أغراضهم من حقائب وسجاد وحتى دراجات هوائية وأقفاص عصافير فيما حمل مقاتلون أسلحتهم الفردية وحقائب صغيرة على ظهورهم، وفق مراسل فرانس برس في المكان.
كما شاهد المراسل عند مدخل حي الوعر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.
وينص الاتفاق على انتشار قوات روسية (بين ستين ومئة عنصر) في الحي للإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان سلامة السكان الموجودين أو الراغبين بالعودة.
وتحتاج عملية إجلاء الدفعة الاخيرة إلى بعض الوقت، إذ قال البرازي إن من المتوقع أن تتواصل حتى ليل السبت أو فجر الاحد.