وقعت وزارة التربية والتعليم ومجموعة طلال أبوغزاله اليوم اتفاقية، تتبرع بموجبها المجموعة بمائة جهاز حاسوب (تاجي توب 14) إلى مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بواقع عشرة أجهزة لكل مدرسة، لاستخدامها في التعليم داخل غرف المختبرات الحاسوبية.
ووقع الاتفاقية وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن الوزارة والدكتور طلال أبوغزاله عن المجموعة، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية سامي السلايطة وعدداً من مديري الإدارات.
وأكد الدكتور الرزاز أهمية استخدام التكنولوجيا في تطوير مسيرة التعليم في ظل التطوير السريع في استخداماتها العالمية وانتشار المعرفة معتمدة عليها، الأمر الذي يتطلب توفير الحواسيب للطلبة لتمكينهم من امتلاك هذه المعرفة، وتحفيزهم وتشجيعهم على تنميتها وتنمية جوانب الابداع والابتكار لديهم.
وأعرب عن شكره للدكتور أبوغزاله ولمجموعته على جهودها الموصولة في مجال المسؤولية المجتمعية ودعمها المستمر للمؤسسة التربوية سواء بتقديم الأجهزة أو بتدريب المعلمين.
وأشار الدكتور الرزاز إلى أن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة أولى من مجموعة خطوات وعد الدكتور أبوغزاله بتنفيذها للتوسع في هذا التبرع تتضمن انشاء مراكز حاسوب في مختلف محافظات وألوية المملكة، إضافة إلى أفكار مستقبلية للتعاون في هذا المجال بين الجانبين.
بدوره أكد الدكتور أبوغزاله استعداد مجموعته للتعاون المستمر مع الوزارة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي كجزء من واجبه تجاه الوطن ومسؤوليته التي يتولاها تجاه المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تشهد تنفيذ جملة من الأفكار الإبداعية خلال الشهور القليلة الماضية الأمر الذي يستدعي مساندتها لتحقيق ذلك خدمة لطلبتنا ووطننا، ومساهمة في تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والرعاية للطلبة الذي يشكلون مستقبل البلاد، خاصة في مجال التعليم المعرفي، حيث أن المستقبل لن يكون إلا بالمعرفة.
وخلال حفل التوقيع بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون فيما بين وحدة المساءلة وجودة التعليم التي تم استحداثها مؤخرا في الوزارة مع المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم التي يرأسها الدكتور أبوغزاله، وسبل تطوير مهارات المعلمين في مجال اللغة الإنجليزية.
{{ article.visit_count }}
ووقع الاتفاقية وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن الوزارة والدكتور طلال أبوغزاله عن المجموعة، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية سامي السلايطة وعدداً من مديري الإدارات.
وأكد الدكتور الرزاز أهمية استخدام التكنولوجيا في تطوير مسيرة التعليم في ظل التطوير السريع في استخداماتها العالمية وانتشار المعرفة معتمدة عليها، الأمر الذي يتطلب توفير الحواسيب للطلبة لتمكينهم من امتلاك هذه المعرفة، وتحفيزهم وتشجيعهم على تنميتها وتنمية جوانب الابداع والابتكار لديهم.
وأعرب عن شكره للدكتور أبوغزاله ولمجموعته على جهودها الموصولة في مجال المسؤولية المجتمعية ودعمها المستمر للمؤسسة التربوية سواء بتقديم الأجهزة أو بتدريب المعلمين.
وأشار الدكتور الرزاز إلى أن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة أولى من مجموعة خطوات وعد الدكتور أبوغزاله بتنفيذها للتوسع في هذا التبرع تتضمن انشاء مراكز حاسوب في مختلف محافظات وألوية المملكة، إضافة إلى أفكار مستقبلية للتعاون في هذا المجال بين الجانبين.
بدوره أكد الدكتور أبوغزاله استعداد مجموعته للتعاون المستمر مع الوزارة، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي كجزء من واجبه تجاه الوطن ومسؤوليته التي يتولاها تجاه المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تشهد تنفيذ جملة من الأفكار الإبداعية خلال الشهور القليلة الماضية الأمر الذي يستدعي مساندتها لتحقيق ذلك خدمة لطلبتنا ووطننا، ومساهمة في تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والرعاية للطلبة الذي يشكلون مستقبل البلاد، خاصة في مجال التعليم المعرفي، حيث أن المستقبل لن يكون إلا بالمعرفة.
وخلال حفل التوقيع بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون فيما بين وحدة المساءلة وجودة التعليم التي تم استحداثها مؤخرا في الوزارة مع المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم التي يرأسها الدكتور أبوغزاله، وسبل تطوير مهارات المعلمين في مجال اللغة الإنجليزية.