قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن نظيره الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي تعهدا بدعم جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، فيما طالب محمود عباس حكومة إسرائيل بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، "سأبذل قصارى جهودي من أجل إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابع " أتطلع مع الرئيس عباس للعمل معه في مسائل أخرى مهمة لتحقيق لدعم الإرهاب ودعم الاقتصاد الفلسطيني"، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني التزم باتخاذ إجراءات ضد الإرهاب والتطرف.
وكان ترامب وصل في وقت سابق الثلاثاء إلى بيت لحم في زيارة قصيرة، ضمن أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة. والتقى الرئيس الأميركي الاثنين مع المسؤولين الإسرائيليين بعيد وصوله إلى الدولة العبرية.
ومن جانبه، قال عباس إن زيارة ترامب ولقاءه بعث الأمل في في التواصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وأضاف "آمل أن يدخل ترامب في التاريخ بأنه الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ولفت إلى إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذي دخل شهر الثاني، مؤكدا أن مطالب الأسرى عادلة وطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب، مشيرا إلى معاناة أمهات الأسرى.
وجدد التزامه بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل صنع السلام مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، وجدد تمسكه بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.
وتابع "الصراع ليس بين الأديان واحترام الأديان والرسل جزء من معتقدنا ونحرص على فتح الحوار مع جيراننا الإسرائيليين لتحقيق السلام. المشكلة هي مع الاحتلال والاستيطان، وليست مع الدين اليهودي".