القاهرة - (أ ف ب): قتل الجمعة 26 شخصا، بينهم عدد كبير من الاطفال، في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقل اقباطا لزيارة دير في المنيا جنوب القاهرة، بحسب ما افاد مسؤولون. وقال محافظ المنيا عصام البديوي للتلفزيون الرسمي ان مسلحين فتحوا النار على حافلة تقل اقباطا كانوا في طريقهم لزيارة دير الانبا صموئيل بالمنيا "قرابة 250 كيلومتر جنوب القاهرة" قبل ان يلوذوا بالفرار. واضاف ان المسلحين "استخدموا أسلحة آلية". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد للتلفزيون الرسمي "هناك 26 قتيلا" مضيفا ان عدد الجرحى 25 شخصا. وقال مستشار وزير الصحة المصري للرعاية العاجلة شريف وديع للتلفزيون الرسمي ان هناك "عددا كبيرا من الاطفال" بين الضحايا. واكد البديوي ان الشرطة تمشط المنطقة التي وقع فيها الهجوم، واقامت حواجز امنية بحثا عن المهاجمين. وقالت وزارة الداخلية في بيان ان "مجهولين يستقلون 3 سيارات رباعية الدفع اطلقوا النيران بشكل عشوائي" على حافلة الاقباط. واضافت ان الهجوم وقع "على طريق صحراوية فرعية" تؤدي الى دير الانبا صموئيل، مشيرة الى انها تكثف جهودها لضبط الجناة. وطالبت الكنيسة القبطية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك السلطات بـ "اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر وتتسبب في الام العديد من المصريين". واكدت الكنيسة مواساتها لـ "كل الاسر المجروحة وتألمها مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي اثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه".
ويأتي الهجوم بعد شهر ونصف شهر على اعتداءين ضد كنيستين قبطيتين اوقعا 45 قتيلا وتبناهما تنظيم الدولة "داعش". وخلال الشهور الاخيرة توعد تنظيم الدولة "داعش" بمضاعفة الهجمات على الاقلية القبطية في مصر التي تمثل 10% من قرابة 90 مليون نسمة هم عدد سكان مصر.
وكان التنظيم المتطرف تبنى ايضا مسؤولية هجوم على كنيسة قبطية في القاهرة اوقع 29 قتيلا في ديسمبر الماضي. ودان رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل "الحادث الارهابي الغادر". واكد بيان صادر عن مكتب اسماعيل انه "اجرى عدة اتصالات هاتفية بمجموعة من الوزراء المعنيين لمتابعة تداعيات الحادث واطمئنان على توافر كافة اوجه الرعاية الطبية للمصابين ونقلهم الى المستشفيات المختلفة". وندد رئيس الوزراء ب"جبن وخسة تلك اعمال ارهابية والتى تستهدف النيل من امن واستقرار الوطن". وشدد على ان "هذه الاعتداءات تستهدف شق النسيج الوطني" وعلى "عزم الدولة حكومة وشعبا على التصدي بكل قوة لتلك افكار واعمال ارهابية والقضاء عليها جنبا الى جنب مع استمرار فى عمليات البناء والتنمية". ويشكل الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط وواحدة من اقدمها في بلد غالبية سكانه من المسلمين السنة. ويتمركز الفرع المصري من تنظيم الدولة "داعش" شمال سيناء ويهاجم بانتظام قوات الجيش والشرطة في المنطقة. كما قام التنظيم بهجمات استهدفت الاقباط شمال سيناء ما دفع عشرات الاسر المسيحية الى النزوح. ويأتي اعتداء الجمعة كذلك بعد زيارة تاريخية قام بها البابا فرنسيس الى مصر للاعراب عن تضامنه مع المسيحيين المصريين. وخلال هذه الزيارة التي تمت نهاية ابريل، زار الحبر الاعظم الكنيسة التي تعرضت لاعتداء في 11 ديسمبر الماضي والملاصقة لمقر بطريركية الاقباط الارثوذكس في قلب القاهرة.
وكانت السلطات المصرية اعلنت تحديد هوية منفذي الهجومين على كنيستي الاسكندرية وطنطا مؤكدة انهما ينتميان الى خلية ارهابية جنوب مصر، وعرضت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى توقيفهما. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان التنظيمات "الارهابية" تحاول "بث الفرقة" بين المصريين من خلال مهاجمة الاقباط. وادى الاعتداءان على كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، واللذان وقعا اثناء الاحتفال بأحد الشعانين، الى تزايد القلق لدى الاقباط المصريين.
ويأتي الهجوم بعد شهر ونصف شهر على اعتداءين ضد كنيستين قبطيتين اوقعا 45 قتيلا وتبناهما تنظيم الدولة "داعش". وخلال الشهور الاخيرة توعد تنظيم الدولة "داعش" بمضاعفة الهجمات على الاقلية القبطية في مصر التي تمثل 10% من قرابة 90 مليون نسمة هم عدد سكان مصر.
وكان التنظيم المتطرف تبنى ايضا مسؤولية هجوم على كنيسة قبطية في القاهرة اوقع 29 قتيلا في ديسمبر الماضي. ودان رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل "الحادث الارهابي الغادر". واكد بيان صادر عن مكتب اسماعيل انه "اجرى عدة اتصالات هاتفية بمجموعة من الوزراء المعنيين لمتابعة تداعيات الحادث واطمئنان على توافر كافة اوجه الرعاية الطبية للمصابين ونقلهم الى المستشفيات المختلفة". وندد رئيس الوزراء ب"جبن وخسة تلك اعمال ارهابية والتى تستهدف النيل من امن واستقرار الوطن". وشدد على ان "هذه الاعتداءات تستهدف شق النسيج الوطني" وعلى "عزم الدولة حكومة وشعبا على التصدي بكل قوة لتلك افكار واعمال ارهابية والقضاء عليها جنبا الى جنب مع استمرار فى عمليات البناء والتنمية". ويشكل الاقباط المصريون اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط وواحدة من اقدمها في بلد غالبية سكانه من المسلمين السنة. ويتمركز الفرع المصري من تنظيم الدولة "داعش" شمال سيناء ويهاجم بانتظام قوات الجيش والشرطة في المنطقة. كما قام التنظيم بهجمات استهدفت الاقباط شمال سيناء ما دفع عشرات الاسر المسيحية الى النزوح. ويأتي اعتداء الجمعة كذلك بعد زيارة تاريخية قام بها البابا فرنسيس الى مصر للاعراب عن تضامنه مع المسيحيين المصريين. وخلال هذه الزيارة التي تمت نهاية ابريل، زار الحبر الاعظم الكنيسة التي تعرضت لاعتداء في 11 ديسمبر الماضي والملاصقة لمقر بطريركية الاقباط الارثوذكس في قلب القاهرة.
وكانت السلطات المصرية اعلنت تحديد هوية منفذي الهجومين على كنيستي الاسكندرية وطنطا مؤكدة انهما ينتميان الى خلية ارهابية جنوب مصر، وعرضت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى توقيفهما. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان التنظيمات "الارهابية" تحاول "بث الفرقة" بين المصريين من خلال مهاجمة الاقباط. وادى الاعتداءان على كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، واللذان وقعا اثناء الاحتفال بأحد الشعانين، الى تزايد القلق لدى الاقباط المصريين.