بغداد – (العربية نت): ظل تنظيم الدولة "داعش" في العراق يخسر من مقاتليه طيلة الحرب التي انطلقت في أكتوبر الماضي وما قبلها بضربات جوية للتحالف الدولي والطيران العراقي، وبعد أن شارفت المعارك على استعادة آخر أحياء المدينة ظهرت مقاتلات داعشيات ومراهقون يقاتلون في الخطوط الأمامية وهم يرتدون أحزمة ناسفة ويقاتلون القوات العراقية.
الملفت للنظر أن عناصر تنظيم "داعش" تخلوا عن زيهم الذي كانوا يرتدونه والذي يسمى بالعراق "بالزي الأفغاني" حيث خلع عناصر التنظيم هذا الزي وهربوا مع النازحين ومن يلقى القبض عليه بعد التدقيق الأمني يسلم للجهات الأمنية.
ومنهم من لم يكن اسمه موجودا في قاعدة بيانات القوات الأمنية ويستطيع الذهاب إما إلى مخيمات النزوح أو مناطق أخرى من ضمنها الساحل الأيسر من الموصل.
يروي الشيخ سعد الجبوري وهو أحد شيوخ منطقة غرب الموصل أنه سمع عن الكثير من الدواعش الذين لم يتم التعرف عليهم قد اختلطوا بالنازحين واستطاعوا الخروج والهرب ومنهم من استطاع السفر خارج العراق.
وكذلك تحدث الشيخ سطام الأحمد عن قصته مع عنصر من "داعش" كان يعمل في الحسبة الداعشية قد أصدر أمرا بإعدام أخيه رمياً بالرصاص بتهمة التخابر مع القوات الأمنية والإدلاء بمعلومات عن أماكن التنظيم وقد نفذ الإعدام وقتل أخاه.
يقول الشيخ سطام إنه وبعد بحث طويل وسؤال عن كل من شاهده وعلم مكان ومتابعتي الطويلة لتحركاته وكان خوفي أن أسمع به مقتولاً وألا أستطيع أخذ ثأر أخي منه.
المفاجأة كما يقول سطام الأحمد وعن طريق الصدفة شاهده ناشراً لصورة له في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفي إحدى المدن التركية وقد كان حليق اللحية ومرتدياً ملابس عصرية ويظهر ملتقطا صورته وسط عدد من السياح الأجانب في تركيا.
الملفت للنظر أن عناصر تنظيم "داعش" تخلوا عن زيهم الذي كانوا يرتدونه والذي يسمى بالعراق "بالزي الأفغاني" حيث خلع عناصر التنظيم هذا الزي وهربوا مع النازحين ومن يلقى القبض عليه بعد التدقيق الأمني يسلم للجهات الأمنية.
ومنهم من لم يكن اسمه موجودا في قاعدة بيانات القوات الأمنية ويستطيع الذهاب إما إلى مخيمات النزوح أو مناطق أخرى من ضمنها الساحل الأيسر من الموصل.
يروي الشيخ سعد الجبوري وهو أحد شيوخ منطقة غرب الموصل أنه سمع عن الكثير من الدواعش الذين لم يتم التعرف عليهم قد اختلطوا بالنازحين واستطاعوا الخروج والهرب ومنهم من استطاع السفر خارج العراق.
وكذلك تحدث الشيخ سطام الأحمد عن قصته مع عنصر من "داعش" كان يعمل في الحسبة الداعشية قد أصدر أمرا بإعدام أخيه رمياً بالرصاص بتهمة التخابر مع القوات الأمنية والإدلاء بمعلومات عن أماكن التنظيم وقد نفذ الإعدام وقتل أخاه.
يقول الشيخ سطام إنه وبعد بحث طويل وسؤال عن كل من شاهده وعلم مكان ومتابعتي الطويلة لتحركاته وكان خوفي أن أسمع به مقتولاً وألا أستطيع أخذ ثأر أخي منه.
المفاجأة كما يقول سطام الأحمد وعن طريق الصدفة شاهده ناشراً لصورة له في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفي إحدى المدن التركية وقد كان حليق اللحية ومرتدياً ملابس عصرية ويظهر ملتقطا صورته وسط عدد من السياح الأجانب في تركيا.