القدس المحتلة - (أ ف ب): اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاثنين ان الشرطة تقوم باستجواب وزير الداخلية ارييه درعي وزوجته، في اطار تحقيق كبير متعلق بتهم فساد. واكدت الشرطة الاسرائيلية من جهتها، انه يوجد تحقيق يجري حاليا متعلق "بمسؤول عام وزوجته" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل. بينما اوردت الاذاعة العامة في تغريدة على موقع تويتر ان الوزير درعي، زعيم حزب شاس لليهود المتشددين، توجه مع زوجته يافا الى مكاتب وحدة الجرائم والفساد في الشرطة. وكان اطلق سراح درعي في عام 2002 بعد 22 شهرا في السجن اثر ادانته بتهم فساد. وذكرت القناة التلفزيونية الثانية ان الزوجين يتم استجوابهما في غرفتين منفصلتين، وقالت صحيفة هارتس ان الشرطة تستجوب 14 مشتبها بهم اخرين في ذلك المدير العام لوزارة حكومية. وفي اسرائيل، لا تخضع الشرطة ولا قوات الامن لسيطرة وزارة الداخلية بل تندرج في اطار صلاحية وزارة الامن الداخلي المنفصلة. واشارت هارتس الى انه من المتوقع ان يطلب من الزوجين درعي "من بين امور اخرى، شرح كيفية قيامه بتمويل العقارات التي اشتراها في السنوات الاخيرة، مثل منزله في قرية صفصاف" شمال اسرائيل. واكدت الشرطة في بيان ان التحقيق يجري دون التعريف بهوية المشتبه بهم. وقال البيان "اوقفت الشرطة 14 شخصا من انحاء البلاد بشبهات الضلوع في تجاوزات ضريبية في مجال العقارات"، مشيرة ان التحقيقات بدأت في ابريل 2016. ورفض متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الادلاء بمزيد من التفاصيل. وحزب شاس مشارك في الائتلاف الحكومي اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو. وكان درعي شغل منصب وزير الداخلية في السابق بين 1988 و1993. وحكم عليه بالسجن في عام 2000 لثلاث سنوات بتهم تلقي رشاوى بقيمة 155 الف دولار والاحتيال. وتم خفض مدة سجنه بسبب "حسن السلوك".
{{ article.visit_count }}