القاهرة – (بنا): تلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلاله إدانة بلاده التامة للعمل الإرهابي الخسيس الذي وقع في محافظة المنيا، مشددا على وقوف فرنسا، حكومة وشعباً، مع مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الأسود الذي أصبح يهدد العالم بأسره. من جانبه أكد الرئيس المصري أن هذا الحادث أكد مرة أخري أهمية تعزيز وتكثيف الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الشعب المصري سيواصل مسيرته الشجاعة للتصدي لقوى الظلام والإرهاب، وأن مصر لن تتردد في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها من خطر الإرهاب أينما وجد. وتم خلال الاتصال الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الوضع في ليبيا، وسبل الدفع قدماً بالعملية السياسية هناك بما يعيد الاستقرار إلى الأراضي الليبية ويحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية.
{{ article.visit_count }}