قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إن حزبه الدعوة والحشد هما أبرز كيانين مستهدفين وهذا شعار رفع في مؤتمر أنقرة حيث دعوا إلى إطاحة المالكي والحشد وإيران أما لماذا الحشد فلأنه محسوب عليّ وأنا من أسسه وأنا أدافع عنه وأتبناه، ولدي اعتقاد بضرورة وجوده والإبقاء على كيانه وبه استطعنا أن نوقف أكبر هجمة كادت أن تطيح بالعراق كله وتصل إلى إيران، موضحاً: استهدافي في العراق يعني استهداف الحشد، واستهداف الحشد استهدافي.
وأضاف "ضغطنا وأوصلنا الأمور لتشريع قانون يحمي وجوده "الحشد" ويبقيه كمؤسسة فالحشد إذا بقي كمؤسسة سيبقى على الخط والالتزام، لأنه لن يدمج وإذا دمج الحشد مع أجهزة الجيش والشرطة فتلك نهايته مؤكداً نحن ضغطنا، حتى لا يتمكن أي رئيس حكومة أو غيره سواء الحالي أو المقبل من أن يلغي الحشد".
من ناحية أخرى، هاجم نوري المالكي مسعود برزاني معتبراً أن قضية الانفصال هي للاستهلاك ولمواجهة التحديات والمعارضين له. إضافة إلى أنه بموجب قانون الإقليم، فإن البرزاني لم يعد رئيساً شرعياً.