اعترف تنظيم داعش الإرهابي بمقتل القيادي البارز في التنظيم تركي البنعلي جراء غارة للتحالف في الرقة غرب سوريا. وذاع اسم البنعلي بعد إعلانه مبايعته لتنظيم داعش في 2014 وتوليه منصب الشرعي العام لدى التنظيم.

ويعد تركي أحد أبرز قيادات داعش في مدينة سرت الليبية حيث كان يلقي المحاضرات بالمساجد لعناصر التنظيم، وإعدادهم لدورات شرعية.

وصل إلى ليبيا في العام 2013 وتحديدا مدينة سرت، وألقى خطبة له في مسجد الرباط في أكتوبر 2013، طالب فيها سكان المدينة بإتمام البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ثم ظهر في مدينة الرقة السورية يوليو 2015، وأقام فيها صلاة العيد ثم عاد إلى ليبيا.

عاد البنعلي مرة أخرى إلى مدينة سرت وسط ليبيا بعد مقتل الأنباري في غارة أميركية على منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة عام 2015، بهدف تنظيم صفوف مقاتلي داعش، ووضع الترتيبات الإدارية بتفويض من البغدادي.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أسقطت الجنسية البحرينية عن البنعلي في 2015، في إطار إجراءات الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة المخاطر والتهديدات الإرهابية. وكان البنعلي أقيل قبل ذلك من الإمامة بسبب نهج التكفير والتطرف الذي كان يدعو إليه.