الرياض – (العربية نت): وصلت، أمس السبت، إلى عدن القافلة الدوائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخاصة بمرض الكوليرا، في إطار الدعم الذي يقدمه المركز للشعب اليمني في مختلف مجالات الحياة، وذلك في حفل كبير حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، نائبة رئيس الهيئة العليا للإغاثة الدكتورة، ابتهاج الكمالي، ومدير مكتب المركز في اليمن، صالح الذيباني.
وقالت الكمالي إنه جرى "توزيع 300 طن من الأدوية والمحاليل الخاصة بمرض الكوليرا من مجموع 550 طناً مقدمة من مركز الملك سلمان للشعب اليمني لمكافحة المرض، في إطار حملة رمضان العطاء لدعم الشعب اليمني الذي تنفذه السعودية في البلاد"، مؤكدة أهمية القافلة الدوائية التي ستسهم بشكل كبير في مكافحة مرض الكوليرا والحد من انتشاره السريع في الوسط الشعبي اليمني، إذ بات يهدد حياتهم ويفاقم من المعاناة الكبيرة التي خلفتها حرب ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية.
وتحتوي القافلة على 550 طناً تحملها 25 شاحنة تحوي 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية مع الأجهزة اللازمة لها، و200 ألف عبوة محلول مكافحة الجفاف و550 ألف جرعة مضاد حيوي، مخصصة لعلاج حالات الكوليرا، حيث من المنتظر أن يستفيد منها 50 ألف شخص سيستفيد من الأدوية في عموم البلاد، وسيتم توزيعها بحسب خطة تراعي الأولويات من حيث عدد الإصابات وانتشار المرض والكثافة السكانية على مستوى المحافظات اليمنية، بما فيها المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وقالت الكمالي إنه جرى "توزيع 300 طن من الأدوية والمحاليل الخاصة بمرض الكوليرا من مجموع 550 طناً مقدمة من مركز الملك سلمان للشعب اليمني لمكافحة المرض، في إطار حملة رمضان العطاء لدعم الشعب اليمني الذي تنفذه السعودية في البلاد"، مؤكدة أهمية القافلة الدوائية التي ستسهم بشكل كبير في مكافحة مرض الكوليرا والحد من انتشاره السريع في الوسط الشعبي اليمني، إذ بات يهدد حياتهم ويفاقم من المعاناة الكبيرة التي خلفتها حرب ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية.
وتحتوي القافلة على 550 طناً تحملها 25 شاحنة تحوي 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية مع الأجهزة اللازمة لها، و200 ألف عبوة محلول مكافحة الجفاف و550 ألف جرعة مضاد حيوي، مخصصة لعلاج حالات الكوليرا، حيث من المنتظر أن يستفيد منها 50 ألف شخص سيستفيد من الأدوية في عموم البلاد، وسيتم توزيعها بحسب خطة تراعي الأولويات من حيث عدد الإصابات وانتشار المرض والكثافة السكانية على مستوى المحافظات اليمنية، بما فيها المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.