وجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش ضربة جديدة، الثلاثاء، ضد قوات تدعم النظام السوري، وقال إنها هددت القوات الأميركية وقوات متحالفة معها متمركزة في جنوب سوريا.
وذكر التحالف في بيان "رغم تحذيرات سابقة دخلت قوات مؤيدة للنظام مناطق عدم الاشتباك المتفق عليها بدبابة ومدفعية وأسلحة مضادة للطائرات ومركبات مسلحة وأكثر من 60 جندياً"، مضيفاً أنها كانت تشكل "تهديدا" لقوات التحالف الموجودة في التنف.
ويدرب عسكريون أميركيون وبريطانيون في التنف قوات سورية محلية للتصدي لتنظيم داعش.
وأوضح التحالف أن القوات المستهدفة كانت "متقدمة" في منطقة الـ55 كيلومتراً حول التنف، التي يعتبر أي توغل فيها بمثابة خطر.
وتابع أن "التحالف لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة المذكورة".
يذكر أنها ثاني ضربة أميركية ضد قوات متحالفة مع دمشق، بعدما أغارت طائرات أميركية في 18 مايو على قافلة لفصيل مدعوم من الجيش السوري وإيران كانت متجهة صوب قاعدة التنف، وكانت القافلة تتألف من أربع دبابات، و12 شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران.