أكد كتاب مصريون الخميس أن قرار عدد من الدول العربية وعلى رأسهم السعودية ومصر والبحرين والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع دولة قطر "جاء نتيجة إصرار النظام القطري على تمويل الإرهاب واحتضان الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم والعمل على بث الفتنة والتخريب في دول المنطقة"، معتبرين أن قطع العلاقات ضروري لحفظ أمن الدول التي اتخذت القرار.
وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" أن قرار قطع العلاقات مع قطر "جاء نتيجة دورها في تهديد الأمن الوطني لهذه الدول وتمويل وتسليح وتدريب جماعات الإرهاب وإعطائها ملاذاً آمنا".
وتحدث مكرم محمد أحمد عن موقف الرئيس الأمريكي بالأمس حيث "وجه في تغريداته الشكر لنفسه والسعودية على الموقف من دولة قطر التي تمول جماعات الإرهاب"، منوها بما قاله ترامب "إنه لأمر جيد أن نرى السعودية وأكثر من 50 دولة عربية وإسلامية يأخذون معايير متشددة ضد كل من يمول جماعات الإرهاب وهذا في حد ذاته بداية النهاية للإرهاب".
كما لفت إلى ما قاله وزير خارجية ترامب "تلرسون" إن على قطر اتخاذ معايير جديدة في هذا الشأن تمنع وصول أي مساعدات مالية إلى جماعات الإرهاب.
ورأى مكرم محمد أحمد أنه "يبدو أن واشنطن تتبنى مشروعا للمصالحة بين قطر ودول الخليج يلزم قطر اتخاذ مجموعة محددة من الإجراءات التي تمنع تقديم كل صور العون لهذه الجماعات بما يرتب لمصالحة قطرية خليجية تلتزم فيها قطر بالحرب ضد جماعات الإرهاب وحصارها وتعقبها، بعد أن أكدت السعودية أن قطر تمول داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية التي تحظرها مصر والسعودية والإمارات".
فيما اعتبر الكاتب حسن الرشيدي في عموده "خواطر طائرة" بصحيفة" الجمهورية"، أن قرار المقاطعة لقطر "جاء بعد عمليات ضبط نفس.. ونفاد صبر مصر والدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، فمصر والسعودية واليمن والإمارات والبحرين وليبيا عانت كثيرا خلال السنوات الأخيرة من سياسات النظام القطري الذي يمول الإرهاب ويغذيه ويوفر له ملاذات آمنة ويسخر قناة الجزيرة لبث الفتنة والوقيعة ليس فقط بين فئات الشعب وإنما بين الشعوب وقادتها. فالجزيرة لم تعد قناة إعلامية وإنما تحولت إلي معاول لهدم دول وأنظمة باختلاق أكاذيب وفبركة موضوعات مغرضة دنيئة".
وأوضح الرشيدي أن القرار "جاء بعد أن منحت مصر والدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر الفرصة للنظام القطري أن يراجع نفسه ويصحح مساره ويتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ودعم وتمويل الإرهاب".
وأشار الرشيدي إلى أن قرار قطع العلاقات "كان ضروريا للحفاظ علي ىالأمن القومي المصري والسعودي وأمن الدول التي قررت قطع علاقاتها بالنظام القطري".
وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" أن قرار قطع العلاقات مع قطر "جاء نتيجة دورها في تهديد الأمن الوطني لهذه الدول وتمويل وتسليح وتدريب جماعات الإرهاب وإعطائها ملاذاً آمنا".
وتحدث مكرم محمد أحمد عن موقف الرئيس الأمريكي بالأمس حيث "وجه في تغريداته الشكر لنفسه والسعودية على الموقف من دولة قطر التي تمول جماعات الإرهاب"، منوها بما قاله ترامب "إنه لأمر جيد أن نرى السعودية وأكثر من 50 دولة عربية وإسلامية يأخذون معايير متشددة ضد كل من يمول جماعات الإرهاب وهذا في حد ذاته بداية النهاية للإرهاب".
كما لفت إلى ما قاله وزير خارجية ترامب "تلرسون" إن على قطر اتخاذ معايير جديدة في هذا الشأن تمنع وصول أي مساعدات مالية إلى جماعات الإرهاب.
ورأى مكرم محمد أحمد أنه "يبدو أن واشنطن تتبنى مشروعا للمصالحة بين قطر ودول الخليج يلزم قطر اتخاذ مجموعة محددة من الإجراءات التي تمنع تقديم كل صور العون لهذه الجماعات بما يرتب لمصالحة قطرية خليجية تلتزم فيها قطر بالحرب ضد جماعات الإرهاب وحصارها وتعقبها، بعد أن أكدت السعودية أن قطر تمول داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية التي تحظرها مصر والسعودية والإمارات".
فيما اعتبر الكاتب حسن الرشيدي في عموده "خواطر طائرة" بصحيفة" الجمهورية"، أن قرار المقاطعة لقطر "جاء بعد عمليات ضبط نفس.. ونفاد صبر مصر والدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، فمصر والسعودية واليمن والإمارات والبحرين وليبيا عانت كثيرا خلال السنوات الأخيرة من سياسات النظام القطري الذي يمول الإرهاب ويغذيه ويوفر له ملاذات آمنة ويسخر قناة الجزيرة لبث الفتنة والوقيعة ليس فقط بين فئات الشعب وإنما بين الشعوب وقادتها. فالجزيرة لم تعد قناة إعلامية وإنما تحولت إلي معاول لهدم دول وأنظمة باختلاق أكاذيب وفبركة موضوعات مغرضة دنيئة".
وأوضح الرشيدي أن القرار "جاء بعد أن منحت مصر والدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر الفرصة للنظام القطري أن يراجع نفسه ويصحح مساره ويتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ودعم وتمويل الإرهاب".
وأشار الرشيدي إلى أن قرار قطع العلاقات "كان ضروريا للحفاظ علي ىالأمن القومي المصري والسعودي وأمن الدول التي قررت قطع علاقاتها بالنظام القطري".