لم تتوقف جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بحق المدنيين اليمنيين، بل تزداد ضراوة يومياً، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد لها، ومساعدة التحالف العربي لاستكمال القضاء على الانقلاب واستعادة السلطة الشرعية وإنهاء معاناة الشعب.

وكشف تقرير حقوقي صدر حديثاً، اطلعت عليه "العربية.نت"، أن الانقلابيين اختطفوا واعتقلوا 1513 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الحالي.

ورصد تقرير حالة حقوق الإنسان في اليمن أنه من ضمن المعتقلين على أيدي الميليشيات 33 امرأة و42 طفلاً، 318 ناشطاً و170 سياسياً و698 شخصاً من الفئات العمالية، مشيراً إلى التحقق من الإفراج عن 434 معتقل من إجمالي المعتقلين.

كما وثّق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان تعذيب 28 مدنياً وناشطاً في سجون ميليشيات الحوثي وصالح، موضحاً أن وسائل التعذيب تنوعت ما بين الصعق الكهربائي والضرب بالكابلات الحديدية والعصي ووسائل أخرى تستخدم بحق الضحايا.

وكثف الانقلابيون، مع تضييق الخناق عليهم والهزائم المتوالية التي يتكبدونها من الجيش اليمني والتحالف، من تنفيذ حملات الاختطافات العشوائية التي تطال ناشطين ومواطنين مناوئين لهم في المناطق كافة الخاضعة لسيطرتهم.