دبي – (العربية نت): ألقت القوى الأمنية اللبنانية الأسبوع الماضي القبض على تاجري مخدرات في منطقة الشويفات والضاحية الجنوبية لبيروت، ليتبين فيما بعد أن أحدهما ابن شقيق وزير الصناعة في لبنان، حسين الحاج حسن، وهو أحد الوزراء المحسوبين على حزب الله، إلا أن العملية رافقها قبل يومين إصدار بيانين متناقضين من عائلة الوزير، أحدهما هاجم حزب الله والآخر دافع عنه.
ففي البيان الأول الذي نشره أحد المواقع اللبنانية، هاجمت عائلة الحاج حسن التي ينتمي إليها الوزير وابن أخيه تاجر المخدرات، قياديين في "حزب الله" واتهمتهم بعمليات سرقة ونصب وتصنيع مخدرات، حتى إنها سمت العديد منهم بالاسم.
وفي معرض فضح المستور أو المسكوت عنه في أروقة "حزب الله"، تساءلت من أين يأتي بعض قيادات "حزب الله" بالأموال.
وفي معرض تأكيدها أن العائلة لن تسكت أمام ما أسمته "حملة منظمة تسبق الانتخابات النيابية"، فضحت أحد أبرز الوجوه في "حزب الله"، وهو نائب حسن نصرالله، نعيم قاسم، مشيرة إلى أن قاسم ونجله محمد يقومان بعملية نصب واحتيال، وأن هناك 27 مليون دولار قاما بنصبها على صلاح عز الدين.
كما تساءلت من أين لنعيم قاسم هذه الأموال؟ ومن أين لمسؤول اللجنة الأمنية السابق أحمد مشيك تلك الأموال الهائلة؟
إلى ذلك، غمزت من قناة نائب "حزب الله" محمد فنيش، معلقة بطريقة ساخرة "من كتر الإيمان كان يعطي العالم بدل الدواء جفصين وأدوية مهربة"، في إشارة إلى شقيقه الذي أوقف العام الماضي بتهمة تزوير ختم وزارة الصحة، وتهريب أدوية.
كذلك، فضحت أحد قياديي الحزب ويدعى حسين نصرالله، قائلة إنه "سرق أموال اليتامى فيما النائب حسين الموسوي تاجر وصاحب معامل كبتاغون، وحسن النمر سارق أموال".
وختم البيان متسائلاً "والشيخ يزبك ألم يبع ابنه سلاحاً للمعارضة السورية؟ والشيخ باقر محمد الحاج حسن ألم يقم بتغطية المهربين؟".
إلا أن بياناً آخر صدر في وقت لاحق، بعد كل تلك الفضائح التي فجرها البيان الأول، أكد وقوف العائلة إلى جانب "حزب الله". ونص البيان المذكور على استنكار العائلة لما اعتبرته تصرفا فرديا، "قام به أحد أفرادها وأساء إلى العائلة والمجتمع"، وتبرأت من عمله، في إشارة إلى ابن شقيق الوزير.
ففي البيان الأول الذي نشره أحد المواقع اللبنانية، هاجمت عائلة الحاج حسن التي ينتمي إليها الوزير وابن أخيه تاجر المخدرات، قياديين في "حزب الله" واتهمتهم بعمليات سرقة ونصب وتصنيع مخدرات، حتى إنها سمت العديد منهم بالاسم.
وفي معرض فضح المستور أو المسكوت عنه في أروقة "حزب الله"، تساءلت من أين يأتي بعض قيادات "حزب الله" بالأموال.
وفي معرض تأكيدها أن العائلة لن تسكت أمام ما أسمته "حملة منظمة تسبق الانتخابات النيابية"، فضحت أحد أبرز الوجوه في "حزب الله"، وهو نائب حسن نصرالله، نعيم قاسم، مشيرة إلى أن قاسم ونجله محمد يقومان بعملية نصب واحتيال، وأن هناك 27 مليون دولار قاما بنصبها على صلاح عز الدين.
كما تساءلت من أين لنعيم قاسم هذه الأموال؟ ومن أين لمسؤول اللجنة الأمنية السابق أحمد مشيك تلك الأموال الهائلة؟
إلى ذلك، غمزت من قناة نائب "حزب الله" محمد فنيش، معلقة بطريقة ساخرة "من كتر الإيمان كان يعطي العالم بدل الدواء جفصين وأدوية مهربة"، في إشارة إلى شقيقه الذي أوقف العام الماضي بتهمة تزوير ختم وزارة الصحة، وتهريب أدوية.
كذلك، فضحت أحد قياديي الحزب ويدعى حسين نصرالله، قائلة إنه "سرق أموال اليتامى فيما النائب حسين الموسوي تاجر وصاحب معامل كبتاغون، وحسن النمر سارق أموال".
وختم البيان متسائلاً "والشيخ يزبك ألم يبع ابنه سلاحاً للمعارضة السورية؟ والشيخ باقر محمد الحاج حسن ألم يقم بتغطية المهربين؟".
إلا أن بياناً آخر صدر في وقت لاحق، بعد كل تلك الفضائح التي فجرها البيان الأول، أكد وقوف العائلة إلى جانب "حزب الله". ونص البيان المذكور على استنكار العائلة لما اعتبرته تصرفا فرديا، "قام به أحد أفرادها وأساء إلى العائلة والمجتمع"، وتبرأت من عمله، في إشارة إلى ابن شقيق الوزير.