صنعاء – (العربية نت): كشف وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، عن قيام ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية باعتقال وتعذيب وقتل أكثر من 600 داعية ديني وتفجير 300 مسجد ودار تحفيظ قرآن.
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن أعمال الاعتقال والقتل والتعذيب للدعاة الدينيين على أيدي ميليشيات الحوثي، تمت في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، غير أنه لم يحدد عدد الدعاة الدينيين الذين تعرضوا للقتل.
وقال عسكر إن الوطن العربي يشهد تطرفين، من جهة تنظيم الدولة "داعش" و"القاعدة"، ومن جهة أخرى "حزب الله" والحوثيين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأفاد الوزير اليمني بأن المسلحين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في اليمن، مارسوا كل أنواع الانتهاكات في حق الشعب اليمني، من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحافية واعتقال الصحافيين والناشطين الحقوقيين وحصار المدن ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها واستهداف السكان الأمنيين بمختلف أنواع الأسلحة.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي، التي تنطلق في فكرها بخلفية مذهبية طائفية مستمدة من داعميها في إيران وغير معهودة في اليمن، تسعى إلى فرض أفكارها المتطرفة في مناطق سيطرتها، رغم الرفض الشعبي الواسع لها، ومن ذلك استهداف المساجد بالتفجير أو فرض خطباء موالين لها. ومع قدوم شهر رمضان منعت المواطنين من أداء صلاة التراويح في المساجد.
وأشار وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن أعمال الاعتقال والقتل والتعذيب للدعاة الدينيين على أيدي ميليشيات الحوثي، تمت في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، غير أنه لم يحدد عدد الدعاة الدينيين الذين تعرضوا للقتل.
وقال عسكر إن الوطن العربي يشهد تطرفين، من جهة تنظيم الدولة "داعش" و"القاعدة"، ومن جهة أخرى "حزب الله" والحوثيين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأفاد الوزير اليمني بأن المسلحين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في اليمن، مارسوا كل أنواع الانتهاكات في حق الشعب اليمني، من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحافية واعتقال الصحافيين والناشطين الحقوقيين وحصار المدن ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها واستهداف السكان الأمنيين بمختلف أنواع الأسلحة.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي، التي تنطلق في فكرها بخلفية مذهبية طائفية مستمدة من داعميها في إيران وغير معهودة في اليمن، تسعى إلى فرض أفكارها المتطرفة في مناطق سيطرتها، رغم الرفض الشعبي الواسع لها، ومن ذلك استهداف المساجد بالتفجير أو فرض خطباء موالين لها. ومع قدوم شهر رمضان منعت المواطنين من أداء صلاة التراويح في المساجد.