دبي – (العربية نت): ذكرت صحف غربية أن القصف الذي قامت به القوات الأمريكية على الميليشيات الإيرانية في سوريا، إضافة إلى ازدياد الاحتكاك الأمريكي في الخليج العربي ينذران باندلاع مواجهات وشيكة وضربة أمريكية لقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأفادت صحيفة " الغارديان" البريطانية بأن المواجهات التي تحدث بين القوات الأمريكية ضد الميليشيات السورية والعراقية، المدعومة إيرانياً في سوريا، قد تفتح الباب لشن صراع مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى توجيه القوات الأمريكية ضربات ضد القوات المدعومة من إيران في سوريا 3 مرات الشهر الماضي، في منطقة التنف، وتصاعد الصراع في تلك المنطقة قد تؤدي إلى "صراع غير مخطط له".
كذلك، نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية مقالاً حول الموضوع نفسه ترى فيه أن معركة شرق سوريا تحمل تهديداً بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
من جهتها، أفادت صحيفة " فايننشال تايمز" بأن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية إيرانية الصنع، قالت إنها كانت تشن غارات قرب ميليشيات كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.
وذكرت الصحيفة أن محللين يرون بأن التصعيد العسكري لا مفر منه وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه "داعش" شرق سوريا، خاصة في الرقة في مرحلة خلال ما بعد هزيمة التنظيم المتطرف، وكذلك الحدود السورية العراقية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا.
أما إيران فتحرص على الرقة من أجل تأمين رواق يربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان، حيث يوجد حليفها "حزب الله"، من خلال ممر بري عبر الحدود العراقية التي تسعى لتمكين ميليشياتها من السيطرة عليه.
إلى ذلك، نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مصدرين مطلعين على النقاش داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن اثنين من مسؤولي البيت الأبيض يدفعان باتجاه توسيع نطاق الحرب في سوريا، معتبرَين ذلك فرصة لمواجهة إيران وقواتها التي تقاتل بالوكالة على الأرض هناك.
ورجح كل من عزرا كوهين واتنيك، المدير البارز للاستخبارات في مجلس الأمن القومي، وديريك هارفي، مستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن تبدأ الولايات المتحدة في مواصلة الهجوم في جنوب سوريا.
وتصاعد الوضع جنوب سوريا في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعدما أسقطت طائرة حربية أمريكية طائرة بدون طيار إيرانية الصنع هاجمت قوات أمريكية.
من جهة أخرى، يعارض كل من وزير الدفاع ماتيس والقادة العسكريين وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين فتح جبهة قتال ضد إيران وقواتها التي تحارب بالوكالة في الجنوب السوري، معتبرين أنَّه تحركٌ محفوف بالمخاطر، ويمكن أن يزج بالولايات المتحدة في مواجهةٍ خطيرة ضد إيران.
هذا ويراجع البيت الأبيض سياساته تجاه إيران، خاصة في ما يتعلق بدور ضباط الجيش الإيراني، والوكلاء الذين يدعمون نظام الأسد، والاتفاق النووي متعدد الأطراف مع طهران.
وأفادت صحيفة " الغارديان" البريطانية بأن المواجهات التي تحدث بين القوات الأمريكية ضد الميليشيات السورية والعراقية، المدعومة إيرانياً في سوريا، قد تفتح الباب لشن صراع مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى توجيه القوات الأمريكية ضربات ضد القوات المدعومة من إيران في سوريا 3 مرات الشهر الماضي، في منطقة التنف، وتصاعد الصراع في تلك المنطقة قد تؤدي إلى "صراع غير مخطط له".
كذلك، نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية مقالاً حول الموضوع نفسه ترى فيه أن معركة شرق سوريا تحمل تهديداً بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
من جهتها، أفادت صحيفة " فايننشال تايمز" بأن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية إيرانية الصنع، قالت إنها كانت تشن غارات قرب ميليشيات كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.
وذكرت الصحيفة أن محللين يرون بأن التصعيد العسكري لا مفر منه وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه "داعش" شرق سوريا، خاصة في الرقة في مرحلة خلال ما بعد هزيمة التنظيم المتطرف، وكذلك الحدود السورية العراقية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا.
أما إيران فتحرص على الرقة من أجل تأمين رواق يربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان، حيث يوجد حليفها "حزب الله"، من خلال ممر بري عبر الحدود العراقية التي تسعى لتمكين ميليشياتها من السيطرة عليه.
إلى ذلك، نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مصدرين مطلعين على النقاش داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن اثنين من مسؤولي البيت الأبيض يدفعان باتجاه توسيع نطاق الحرب في سوريا، معتبرَين ذلك فرصة لمواجهة إيران وقواتها التي تقاتل بالوكالة على الأرض هناك.
ورجح كل من عزرا كوهين واتنيك، المدير البارز للاستخبارات في مجلس الأمن القومي، وديريك هارفي، مستشار مجلس الأمن القومي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن تبدأ الولايات المتحدة في مواصلة الهجوم في جنوب سوريا.
وتصاعد الوضع جنوب سوريا في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعدما أسقطت طائرة حربية أمريكية طائرة بدون طيار إيرانية الصنع هاجمت قوات أمريكية.
من جهة أخرى، يعارض كل من وزير الدفاع ماتيس والقادة العسكريين وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين فتح جبهة قتال ضد إيران وقواتها التي تحارب بالوكالة في الجنوب السوري، معتبرين أنَّه تحركٌ محفوف بالمخاطر، ويمكن أن يزج بالولايات المتحدة في مواجهةٍ خطيرة ضد إيران.
هذا ويراجع البيت الأبيض سياساته تجاه إيران، خاصة في ما يتعلق بدور ضباط الجيش الإيراني، والوكلاء الذين يدعمون نظام الأسد، والاتفاق النووي متعدد الأطراف مع طهران.