القدس المحتلة – (العربية نت): قصف الجيش الإسرائيلي، السبت، جوا عددا من المواقع التابعة لقوات النظام السوري في منطقة القنيطرة شملت استهداف دبابتين وبطارية مدفعية.
يأتي القصف الإسرائيلي فيما سقطت 10 قذائف في شمال الجولان المحتل، خلال معارك عنيفة تدور منذ الصباح بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد وفصائل سورية معارضة.
وكان الجيش الإسرائيلي أخلى عددا كبيرا من الأشخاص ومنع المزارعين من دخول الأراضي المقابلة للقنيطرة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن إسرائيل قدمت شكوى بشأن هذه القذائف لقوات "الاندوف" المكلفة بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر إعلامية مقربة من النظام، سقط قتيلان في الغارات الإسرائيلية على القنيطرة.
وتعليقاً على الحادثة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه "لا نية لإسرائيل لكي يمر مرور الكرام" على ما وصفه بـ"انتهاك سيادتها وتعريض أمنها للخطر"، حتى لو كان الحديث عن قذائف سقطت بالخطأ على إسرائيل بسبب المعارك بين النظام السوري والمعارضة. وشدد ليبرمان على أن "إسرائيل تردّ بحزم على كل حادث من هذا النوع. نظام الأسد مسؤول عما يجري داخل أراضيه، وسيتحمل النتائج إن تكرر هذا الأمر".
يأتي القصف الإسرائيلي فيما سقطت 10 قذائف في شمال الجولان المحتل، خلال معارك عنيفة تدور منذ الصباح بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد وفصائل سورية معارضة.
وكان الجيش الإسرائيلي أخلى عددا كبيرا من الأشخاص ومنع المزارعين من دخول الأراضي المقابلة للقنيطرة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن إسرائيل قدمت شكوى بشأن هذه القذائف لقوات "الاندوف" المكلفة بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر إعلامية مقربة من النظام، سقط قتيلان في الغارات الإسرائيلية على القنيطرة.
وتعليقاً على الحادثة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه "لا نية لإسرائيل لكي يمر مرور الكرام" على ما وصفه بـ"انتهاك سيادتها وتعريض أمنها للخطر"، حتى لو كان الحديث عن قذائف سقطت بالخطأ على إسرائيل بسبب المعارك بين النظام السوري والمعارضة. وشدد ليبرمان على أن "إسرائيل تردّ بحزم على كل حادث من هذا النوع. نظام الأسد مسؤول عما يجري داخل أراضيه، وسيتحمل النتائج إن تكرر هذا الأمر".