دبي – (العربية نت): أعلنت القوات العراقية، الاثنين، انتزاع السيطرة على حي الفاروق في الجانب الشمالي الغربي من مدينة الموصل القديمة شمال البلاد، من قبضة تنظيم الدولة "داعش".
ويقع حي الفاروق قبالة جامع النوري التاريخي الذي دمره المتطرفون الأسبوع الماضي. ومازال تنظيم "داعش" يسيطر على موقع الجامع.
وكانت القوات العراقية قد صدت، الأحد، هجوماً كبيراً لتنظيم "داعش" خارج مدينة الموصل القديمة. واستعادت القوات العراقية السيطرة على ثلثي المدينة القديمة غرب الموصل، بعد أسبوع من بدء هجوم ضد مواقع تنظيم "داعش" في المدينة.
وكان المقدم سلام العبيدي يتحدث من داخل المدينة القديمة المدمرة، على بعد نحو 50 متراً مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التي فجرها تنظيم "داعش" قبل 4 أيام.
وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه "تم تحرير 65 إلى 70 % من المدينة القديمة، ما زال هناك أقل من كيلومتر مربع للتحرير". وقدر العبيدي تواجد "مئات الدواعش" فقط في المدينة القديمة حاليا. ويمكن في داخل المدينة القديمة رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل وواحدة من المعالم الأكثر تميزا في العراق .
وخسرت المنارة برجها الحلزوني المائل، بعدما أقدم تنظيم "داعش" على تفخيخها وتفجيرها في 21 يونيو.
وفي الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النوري القريب، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو 2014.
وتبدو الشوارع الضيقة للبلدة القديمة، ذات الطابع التراثي والممتدة على مساحة نحو 3 كيلومترات مربعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في الموصل، مغطاة بالأنقاض.
والمعارك التي تدور حاليا في الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال 3 سنوات من الحرب ضد تنظيم "داعش"، وأحدثت تلك المعارك دمارا واسع النطاق، ولا تزال بعض المباني قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك. وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت في الموصل القديمة، وهم يبدون مقاومة شرسة في الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة. ويحتجز هؤلاء أيضا ما يقدر بأكثر من 100 ألف مدني كدروع بشرية داخل المدينة.
ويقع حي الفاروق قبالة جامع النوري التاريخي الذي دمره المتطرفون الأسبوع الماضي. ومازال تنظيم "داعش" يسيطر على موقع الجامع.
وكانت القوات العراقية قد صدت، الأحد، هجوماً كبيراً لتنظيم "داعش" خارج مدينة الموصل القديمة. واستعادت القوات العراقية السيطرة على ثلثي المدينة القديمة غرب الموصل، بعد أسبوع من بدء هجوم ضد مواقع تنظيم "داعش" في المدينة.
وكان المقدم سلام العبيدي يتحدث من داخل المدينة القديمة المدمرة، على بعد نحو 50 متراً مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التي فجرها تنظيم "داعش" قبل 4 أيام.
وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه "تم تحرير 65 إلى 70 % من المدينة القديمة، ما زال هناك أقل من كيلومتر مربع للتحرير". وقدر العبيدي تواجد "مئات الدواعش" فقط في المدينة القديمة حاليا. ويمكن في داخل المدينة القديمة رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل وواحدة من المعالم الأكثر تميزا في العراق .
وخسرت المنارة برجها الحلزوني المائل، بعدما أقدم تنظيم "داعش" على تفخيخها وتفجيرها في 21 يونيو.
وفي الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النوري القريب، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو 2014.
وتبدو الشوارع الضيقة للبلدة القديمة، ذات الطابع التراثي والممتدة على مساحة نحو 3 كيلومترات مربعة على الضفة الغربية لنهر دجلة في الموصل، مغطاة بالأنقاض.
والمعارك التي تدور حاليا في الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال 3 سنوات من الحرب ضد تنظيم "داعش"، وأحدثت تلك المعارك دمارا واسع النطاق، ولا تزال بعض المباني قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك. وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت في الموصل القديمة، وهم يبدون مقاومة شرسة في الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة. ويحتجز هؤلاء أيضا ما يقدر بأكثر من 100 ألف مدني كدروع بشرية داخل المدينة.