أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): دعت الأمم المتحدة الحكومة العراقية، الجمعة، إلى التدخل لوقف تهجير مدنيين بذريعة أنهم مرتبطين بتنظيم الدولة "داعش" من مدينة الموصل ومناطق أخرى شمال العراق.
وهاجمت القوات الحكومية العراقية المعقل المتبقي لتنظيم "داعش" في الموصل القديمة الجمعة، بعد أن أعلنت رسميا نهاية ما تسمى "دولة الخلافة"، والسيطرة على مسجد تاريخي اعتبر رمزا لقوة المتشددين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، إن مئات الأسر تلقت خطابات تهديد تحدد مهلة للمغادرة، وهو ما وصفه بأنه يصل إلى حد "أعمال الانتقام".
وأضاف في تصريحات للصحافيين في جنيف "ندعو الحكومة العراقية للتحرك لوقف مثل هذا التهجير الوشيك أو أي نوع من العقاب الجماعي، وتعزيز النظام القضائي الرسمي لتقديم الجناة للعدالة".
وأضاف أنه "لا يمكن أن تنتقل المسؤولية الجنائية لفرد من إحدى الأسر إلى شخص آخر بريء".
وتُركت خطابات من هذا النوع في منازل أو وُزعت في أحياء ببلدات منها الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، وهيت إلى الشرق من العاصمة والقيارة جنوبي الموصل وفي الموصل نفسها.
وقال كولفيل "تحذر هذه الخطابات الناس ليغادروا بحلول تاريخ معين وإلا سيواجهون التهجير. كثير من هذه التهديدات نتيجة اتفاقات عشائرية تطلب رحيل أسر أعضاء داعش عن المنطقة".
{{ article.visit_count }}
وهاجمت القوات الحكومية العراقية المعقل المتبقي لتنظيم "داعش" في الموصل القديمة الجمعة، بعد أن أعلنت رسميا نهاية ما تسمى "دولة الخلافة"، والسيطرة على مسجد تاريخي اعتبر رمزا لقوة المتشددين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، إن مئات الأسر تلقت خطابات تهديد تحدد مهلة للمغادرة، وهو ما وصفه بأنه يصل إلى حد "أعمال الانتقام".
وأضاف في تصريحات للصحافيين في جنيف "ندعو الحكومة العراقية للتحرك لوقف مثل هذا التهجير الوشيك أو أي نوع من العقاب الجماعي، وتعزيز النظام القضائي الرسمي لتقديم الجناة للعدالة".
وأضاف أنه "لا يمكن أن تنتقل المسؤولية الجنائية لفرد من إحدى الأسر إلى شخص آخر بريء".
وتُركت خطابات من هذا النوع في منازل أو وُزعت في أحياء ببلدات منها الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، وهيت إلى الشرق من العاصمة والقيارة جنوبي الموصل وفي الموصل نفسها.
وقال كولفيل "تحذر هذه الخطابات الناس ليغادروا بحلول تاريخ معين وإلا سيواجهون التهجير. كثير من هذه التهديدات نتيجة اتفاقات عشائرية تطلب رحيل أسر أعضاء داعش عن المنطقة".