اتهم فصيل لمقاتلي المعارضة السورية الجيش السوري باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليه، السبت، أثناء معارك شرقي دمشق، وهو اتهام نفاه الجيش بوصفه أنباء "كاذبة وعارية من الصحة".

ونقلت رويترز الأحد عن "فيلق الرحمن" إن أكثر من 30 شخصا أصيبوا باختناق، نتيجة لهجوم في عين ترما بمنطقة الغوطة الشرقية، التي يقاتل الجيش السوري لاستعادة السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة .

وقال مصدر عسكري، في بيان نقلته وسائل الإعلام السورية الرسمية، إن القيادة العامة للجيش تنفي تماما صحة هذه الاتهامات.

وجاء في البيان "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تنفي كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، تشدد على أنها لم تستخدم أي أسلحة كيميائية في السابق ولن تستخدمها في أي وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلا".

وكانت واشنطن قد قالت الأربعاء الماضي إن حكومة دمشق استجابت على ما يبدو حتى الآن لتحذير من واشنطن في الأسبوع الماضي من شن أي هجوم بالأسلحة الكيماوية. وذلك بعد أن أشارت واشنطن إلى أنها لاحظت استعدادات لشن هجوم.

وتقول حكومات غربية منها الولايات المتحدة إن الحكومة السورية كانت وراء هجوم بالغاز في أبريل على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات. وردا على ذلك أطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز على قاعدة جوية قالت إن الهجوم شُن منها.

ونفت الحكومة السورية أي دور لها في هذا الهجوم.

كما رفضت الحكومة السورية، السبت، تقريرا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال إن غاز الأعصاب (السارين) المحظور جرى استخدامه في هجوم أبريل، وقالت إن التقرير يفتقر إلى "أي مصداقية".