عواصم - (وكالات): أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الأربعاء، تطهير مدينة بنغازي شرق ليبيا من المتطرفين نهائيا. وسيطر الجيش على منطقة الصابري، آخر معاقل الإرهابيين ببنغازي، بعد معارك عنيفة. وبذلك يكون الجيش الوطني قد نجح في إنجاز حملة استمرت 3 أعوام لإعادة السيطرة على المدينة من الجماعات الإرهابية.
وفي وقت سابق، خاضت قوات شرق ليبيا معارك وتقدمت داخل آخر منطقة يسيطر عليها خصومها في مدينة بنغازي فأزالت الألغام وحواجز الطرق واستهدفت القناصة تحت ستار من قذائف الدبابات. ويقول الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر إنه على وشك الانتهاء من حملة استمرت 3 أعوام للسيطرة على ثاني كبرى المدن الليبية بعد أن حاصر مقاتلين منافسين في قطاع بحي الصابري الساحلي عرضه أقل من كيلومترين. وقبل 3 أعوام انقسمت ليبيا إلى تحالفين فضفاضين متنافسين أحدهما في الشرق والآخر في الغرب. ويوالي هذان التحالفان حكومتين متنافستين الأمر الذي أدى إلى تفاقم الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالزعيم معمر القذافي. وحقق الجيش الوطني الليبي تقدما في بنغازي ومناطق أخرى من شرق وجنوب ليبيا ويرفض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت العاصمة طرابلس في مارس 2016.
{{ article.visit_count }}
وفي وقت سابق، خاضت قوات شرق ليبيا معارك وتقدمت داخل آخر منطقة يسيطر عليها خصومها في مدينة بنغازي فأزالت الألغام وحواجز الطرق واستهدفت القناصة تحت ستار من قذائف الدبابات. ويقول الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر إنه على وشك الانتهاء من حملة استمرت 3 أعوام للسيطرة على ثاني كبرى المدن الليبية بعد أن حاصر مقاتلين منافسين في قطاع بحي الصابري الساحلي عرضه أقل من كيلومترين. وقبل 3 أعوام انقسمت ليبيا إلى تحالفين فضفاضين متنافسين أحدهما في الشرق والآخر في الغرب. ويوالي هذان التحالفان حكومتين متنافستين الأمر الذي أدى إلى تفاقم الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالزعيم معمر القذافي. وحقق الجيش الوطني الليبي تقدما في بنغازي ومناطق أخرى من شرق وجنوب ليبيا ويرفض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت العاصمة طرابلس في مارس 2016.