القاهرة - (رويترز): قالت مصادر أمنية إن 23 من قوات الجيش المصري بينهم 5 ضباط استشهدوا واصيب نحو 26 اخرين الجمعة في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين على نقاط عسكرية في محافظة شمال سيناء فيما يعد أحد أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن منذ شهور، وسط ادانة عربية ودولية واسعة للاعتداءات الارهابية. وينشط متطرفون في شمال سيناء قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة في السنوات الأربع الماضية. ويقول الجيش إن مئات المتطرفين في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة قتلوا في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.
وكثف المتطرفون هجماتهم على الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وفي 2014 بايع المتشددون تنظيم الدولة "داعش" الارهابي وغيروا اسم جماعتهم من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء.
وقالت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وقالت المصادر إن 26 آخرين من قوات الجيش أصيبوا في الهجومين.
وأعلن الجيش أن 26 من أفراده سقطوا بين شهيد وجريح. وأضاف أن قواته قتلت أكثر من 40 من المهاجمين ودمرت 6 عربات استخدمت في الهجوم.
وقال البيان "نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من عدد 40 فردا تكفيريا وتدمير عدد 6 عربات".
ونشرت صفحة المتحدث العسكري المصري صورا لـ 5 قالت إنهم من المتشددين القتلى وقد تلطخت ملابسهم بالدماء دون أن تشير إلى الجماعة التي ينتمون إليها. كما نشرت صفحة الجيش على يوتيوب فيديو لهجوم مضاد على المتشددين شاركت فيه طائرات حربية وطائرات هليكوبتر.
وأعلن متطرفون في سيناء مسؤوليتهم عن هجمات أيضا في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل بينها هجمات على مسيحيين أوقعت نحو 100 قتيل منذ ديسمبر الماضي.
وفي هجوم منفصل الجمعة اغتيل ضابط بقطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية أمام منزله في قرية الجبل الأصفر بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط وهو برتبة ملازم أول. وأضافت أن الجهود مستمرة لكشف ملابسات الحادث.
وقالت مصادر أمنية إن متطرفين وراء الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الهجوم على النقاط العسكرية المصرية مشددا على ضرورة "تكاتف جهود دول العالم في مواجهة الإرهاب بما يساهم في وضع حد للدول الداعمة له ومحاصرة عناصره الإجرامية وتجفيف منابع تمويله".
وقالت المصادر الأمنية إن هجوم شمال سيناء استهدف أكثر من نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة البرث جنوب رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة. وذكر مصدر أن الهجوم أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.
وأدان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير قطاع غزة الهجوم ووصفه بأنه عمل إجرامي. وقال أيضا في بيان إن حماس تعتبر الهجوم "عملا إرهابيا جبانا".
وأضاف "نتقدم إلى مصر وشعبها بخالص العزاء سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل سوء ومكروه".
كما أدان الأزهر الهجوم مشددا على "رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب".
وتقول الحكومة إن أكثر من ذراع مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين شنت هجمات في القاهرة ومحافظات أخرى في الفترة الماضية.
ولقي ضابطا جيش متقاعدان وجندي مصرعهم في هجوم بالرصاص الأربعاء الماضي على محطة لتحصيل الرسوم على طريق في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
ومساء الخميس أصيب مجند ومدني في هجوم بالرصاص على تمركز أمني على طريق آخر في الجيزة.
وكثف المتطرفون هجماتهم على الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وفي 2014 بايع المتشددون تنظيم الدولة "داعش" الارهابي وغيروا اسم جماعتهم من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء.
وقالت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وقالت المصادر إن 26 آخرين من قوات الجيش أصيبوا في الهجومين.
وأعلن الجيش أن 26 من أفراده سقطوا بين شهيد وجريح. وأضاف أن قواته قتلت أكثر من 40 من المهاجمين ودمرت 6 عربات استخدمت في الهجوم.
وقال البيان "نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر ذلك عن مقتل أكثر من عدد 40 فردا تكفيريا وتدمير عدد 6 عربات".
ونشرت صفحة المتحدث العسكري المصري صورا لـ 5 قالت إنهم من المتشددين القتلى وقد تلطخت ملابسهم بالدماء دون أن تشير إلى الجماعة التي ينتمون إليها. كما نشرت صفحة الجيش على يوتيوب فيديو لهجوم مضاد على المتشددين شاركت فيه طائرات حربية وطائرات هليكوبتر.
وأعلن متطرفون في سيناء مسؤوليتهم عن هجمات أيضا في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل بينها هجمات على مسيحيين أوقعت نحو 100 قتيل منذ ديسمبر الماضي.
وفي هجوم منفصل الجمعة اغتيل ضابط بقطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية أمام منزله في قرية الجبل الأصفر بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط وهو برتبة ملازم أول. وأضافت أن الجهود مستمرة لكشف ملابسات الحادث.
وقالت مصادر أمنية إن متطرفين وراء الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الهجوم على النقاط العسكرية المصرية مشددا على ضرورة "تكاتف جهود دول العالم في مواجهة الإرهاب بما يساهم في وضع حد للدول الداعمة له ومحاصرة عناصره الإجرامية وتجفيف منابع تمويله".
وقالت المصادر الأمنية إن هجوم شمال سيناء استهدف أكثر من نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة البرث جنوب رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة. وذكر مصدر أن الهجوم أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.
وأدان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير قطاع غزة الهجوم ووصفه بأنه عمل إجرامي. وقال أيضا في بيان إن حماس تعتبر الهجوم "عملا إرهابيا جبانا".
وأضاف "نتقدم إلى مصر وشعبها بخالص العزاء سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل سوء ومكروه".
كما أدان الأزهر الهجوم مشددا على "رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب".
وتقول الحكومة إن أكثر من ذراع مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين شنت هجمات في القاهرة ومحافظات أخرى في الفترة الماضية.
ولقي ضابطا جيش متقاعدان وجندي مصرعهم في هجوم بالرصاص الأربعاء الماضي على محطة لتحصيل الرسوم على طريق في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
ومساء الخميس أصيب مجند ومدني في هجوم بالرصاص على تمركز أمني على طريق آخر في الجيزة.