منعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأول مرة منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967.

وكان حريق قد نشب بالمسجد عام 1969 وتقرر على إثره إلغاء صلاة الجمعة بسبب الحادث.

الإجراءات التصعيدية جاءت عقب هجوم مسلح شنه 3 فلسطينيين انتهى بمقتلهم، واثنين من الشرطة الإسرائيلية.

وعلى الفور، حظرت إسرائيل صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، وصلى الفلسطينييون الجمعة في منطقة باب العمود خارج المسجد.

ومن جانبها، نددت الحكومة الفلسطينية بالإجراءات التي فرضتها حكومة الاحتلال بعد هجوم في المدينة القديمة فجرا، وشملت إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين الجمعة للمرة الأولى منذ 1967، واصفة إياها بـ"الإرهابية".

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، طارق رشماوي إن "هذه الإجراءات هي ممارسات إرهابية تتعارض مع القيم والأعراف الإنسانية، وتدمر المساعي الدولية والجهود الأميركية" لإحياء عملية السلام.

وأضاف: "الحكومة الفلسطينية تدين كافة إجراءات الاحتلال من اقتحام لباحات الأقصى ومنع الناس من صلاة الجمعة".

وأكد أن "هذه الإجراءات هي تصعيد خطير وجريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتجاوز خطير لكافة المواثيق الدولية".

ومن جهتها، اعتبرت حركة فتح في بيان تلاه الناطق باسمها أسامة القواسمي "أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة في رحابه اليوم، تصعيد خطير مرفوض ومدان".