أعلنت شخصيات سياسية عراقية إطلاق تحالف جديد أطلقت عليه "تحالف القوى الوطنية العراقية" يضم 50 شخصية، وشدد التحالف على أن استقرار العراق لا يمكن أن يتحقق إلا باستقرار المناطق التي تعرضت للإرهاب.
ففي سابقة هي الأولى يعلن بيان واحد من موقعين في العراق، فالبيان التأسيسي لتحالف القوى العراقية الوطنية، الذي ضم الزعماء السنة أعلن من بغداد ومن أربيل مركز إقليم كردستان للقادة السنة الملاحقين قانونياً.
إعلان ولد بعد مخاض كبير حول أحقية عقد تحالف سني جديد فقد شككت أطراف سياسية بنوايا المؤتمرين، فالبعض أكد أنه تحالف مدعوم من جهات خارجية تحاول تقوية المكون السني على حساب باقي المكونات لكن الرد جاء واضحاً.
وانضمت أكثر من 50 شخصية إلى التحالف الجديد منهم 3 شخصيات لهيئة الرئاسة، وهم سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي وأحمد المساري، رئيس كتلة اتحاد القوى البرلمانية، والسياسي المستقل وضاح الصديد، فيما تم اختيار 7 أعضاء للمكتب التنفيذي، وهم: أسامة النجيفي وصالح المطلك نائبا رئيس الجمهورية العراقي، ورافع العيساوي وزير المالية الأسبق، ورجل الأعمال والسياسي خميس الخنجر، وعضو مجلس النواب محمد الكربولي والشيخ عبد الله الياو.
وما يثير الجدل هو انضمام السياسي والإعلامي سعد البزاز، الذي لم تسجل له مشاركة سابقة بأي تحالف سني أو شيعي بشكل معلن.
وأفادت مصادر أنّ هناك مساعي جدّية بأن يتحوّل التحالف الذي يضمّ مكوّناً واحداً إلى تحالف يضمُّ مختلف المكونات العراقية، إلا أن البعض أصبح لا يأبه بشعارات السياسيين على اختلاف انتماءاتهم، التي عادة ما تعد بالكثير وتمنح القليل واستغلال ملف النازحين وإعمار المحافظات المدمرة وتحديداً مع اقتراب خوض الانتخابات النيابية التي من المقرر أن تعقد في أبريل 2018.